Mukhtasar Qiyam Ramadan
قيام رمضان لمحمد بن نصر
Chercheur
أيمن بن عارف الدمشقي
Maison d'édition
مكتبة السنة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
Lieu d'édition
مصر / القاهرة
بَاب وزر (الْكَاذِب) على رَسُول الله ﷺ َ - إِذا أضلّ بِهِ النَّاس، وَشدَّة عُقُوبَة من يكذب عَلَيْهِ فَيحل الْحَرَام وَيحرم الْحَلَال
خرج من طَرِيق هِشَام بن عمار، نَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن سميع، نَا مُحَمَّد بن أبي الزعيزعة، قَالَ: سَمِعت نَافِعًا يَقُول: قَالَ ابْن عمر: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " من انْتَفَى من وَالِديهِ، أَو أرى عَيْنَيْهِ مَا لم تَرَ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". قَالَ عبد الله: فلبثنا بذلك زَمَانا نَخَاف الزِّيَادَة فِي الحَدِيث إِذْ قَالَ النَّبِي ﷺ َ - " تحدثُوا عني وَلَا حرج، فَإِنَّمَا أَنْتُم فِي ذَلِك كَمَا قلت لكم فِي بني إِسْرَائِيل تحدثُوا عَنْهُم وَلَا حرج، فَإِنَّكُم لن تبلغوا مَا كَانُوا فِيهِ من خير وَلَا شَرّ، أَلا وَمن قَالَ عَليّ كذبا ليضل بِهِ النَّاس بِغَيْر علم فَإِنَّهُ بَين عَيْني جَهَنَّم يَوْم / الْقِيَامَة، وَمَا قَالَ من حَسَنَة فَالله وَرَسُوله يأمران بهَا، قَالَ: ﴿إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان﴾ [النَّحْل: ٩٠] .
وَعَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " من كذب عَليّ مُتَعَمدا ليحل حَرَامًا، أَو يحرم حَلَالا، أَو يضل بِهِ النَّاس بِغَيْر علم فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".
بَاب أعظم الْكَذِب هُوَ الْكَذِب على رَسُول الله ﷺ َ - وَالْكذب عَلَيْهِ لَيْسَ كالكذب على غَيره، وَأَن الْكَاذِب عَلَيْهِ لَا يرِيح ريح الْجنَّة، وَأَن عَلَيْهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ.
وَمن طَرِيق سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل: سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ - يَقُول: " إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد، من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ". [وَهَذَا لَا أعلم رَوَاهُ غير صَدَقَة بن الْمثنى (النَّخعِيّ)] .
وَعَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " إِن من أفرى الفرى (أَن
1 / 41