Mukhtasar Ma'arij al-Qubool

Hisham Al Aqda d. Unknown
107

Mukhtasar Ma'arij al-Qubool

مختصر معارج القبول

Maison d'édition

مكتبة الكوثر

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤١٨ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

١٠-الاستغاثة: وَهِيَ طَلَبُ الْغَوْثِ مِنْهُ تَعَالَى مِنْ جَلْبِ خَيْرٍ أَوْ دَفْعِ شَرٍّ، قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿إذ تستغيثوا رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الملائكة مردفين﴾ (١)، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله﴾ (٢)، وَمِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ: (يا حي يا قيوم برحمتك استغيث) (٣)، وَفِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ فِي الِاسْتِسْقَاءِ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا) . ١١-الذبح: وهو الذبح نسكًا لله تعالى وتقربًا مِنْ هَدْيٍ وَأُضْحِيَةٍ وَعَقِيقَةٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ، قَالَ الله ﷿: ﴿فصل لربك وانحر﴾ (٤)، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *لَا شَرِيكَ لَهُ وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين﴾ (٥)، وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا﴾ (٦) . وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ مرفوعًا: (لعن الله من ذبح لغير الله) . ١٢-النذر: قال تعالى: ﴿ثم ليقضوا تفثهم (٧) وليوفوا نذرهم..﴾ (٨)،

(١) الأنفال: ٩. (٢) النمل: ٦٢. (٣) حسنه الألباني، الكلم الطيب بتحقيق الألباني، حديث ١١٨. (٤) الكوثر: ٢. (٥) الأنعام: ١٦٢، ١٦٣. (٦) الحج: ٣٦. (٧) عن ابن عباس قال: التفث المناسك. ابن كثير ٣/٢١١. (٨) الحج: ٢٩.

1 / 120