314

Abrégé des désaccords de Al-Bayhaqi

مختصر خلافيات البيهقي

Enquêteur

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

ضَعِيف وَرُوِيَ عَن أنس من قَوْله " وَقت النُّفَسَاء أَرْبَعُونَ يَوْمًا " أخبرنَا أَبُو عبد الله قَالَ: قَالَ أَبُو بكر أَحْمد بن أَيُّوب الْفَقِيه ﵀ إِن صَحَّ الحَدِيث عَن النَّبِي ﷺ َ - فِي ذَلِك فَلَيْسَ لأحد مَعَ النَّبِي ﷺ َ - حجَّة إِلَّا أَن زيدا الْعمي وَعبد الْأَعْلَى وَعلي بن عبد الْأَعْلَى وَأَبا سهل ومسة فيهم نظر، وَخبر مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي الدَّرْدَاء مُرْسل، وَعَطَاء بن عجلَان فِيهِ نظر، وَإِن لم يَصح وَاحِد من هَذِه الْأَخْبَار (فقد صَحَّ عَن النَّبِي ﷺ َ - أَنه قَالَ لعَائِشَة وَأم سَلمَة: " أنفست. قَالَتَا: نعم " فَسمى رَسُول الله ﷺ َ - وَعَائِشَة وَأم سَلمَة ﵄ الْحيض نفاسا، وَهَذَا مَا لم أعلم فِيهِ خلافًا وَإِذا صَحَّ أَن الْحيض نِفَاس وَقد أَمر الله ﷿ باعتزال الْحيض وَأخْبر أَن الْحيض أَذَى وَجب بِدَلِيل السّنة وَعُمُوم الْآيَة اعتزالهن، إِلَّا أَن تقوم حجَّة على خُرُوجهَا من النّفاس. وَرُوِيَ عَن جَابر عَن عَامر عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر ﵁ قَالَ: " تجْلِس النُّفَسَاء أَرْبَعِينَ يَوْمًا " وَعَن سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ عَن أنس ابْن مَالك مثله، وَجَابِر الْجعْفِيّ لَا يحْتَج بحَديثه، وَقد قيل عَن جَابر عَن عبد الله بن بشار وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس فِي ذَلِك، وَرُوِيَ عَن هِشَام بن حسان عَن الْجلد بن أَيُّوب عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن عَائِذ بن

1 / 432