238

Abrégé des désaccords de Al-Bayhaqi

مختصر خلافيات البيهقي

Chercheur

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

يَكْفِيك هَكَذَا وَضرب النَّبِي ﷺ َ - بكفيه الأَرْض وَنفخ فيهمَا ثمَّ مسح بهما وَجهه وكفيه " أخرج مَعْنَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم فِي الصَّحِيح وَهَذَا لَا يُخَالف مَا روينَا إِذْ يجوز أَنه بَقِي فيهمَا غُبَار التُّرَاب الَّذِي جعله النَّبِي ﷺ َ - فِيمَا روينَا طهُورا وَجعله كَافِيا وَرُوِيَ من وَجه آخر عَن عمار ثمَّ نفضهما ثمَّ مسح بهما وَمَعْنَاهُ مَا ذكرنَا وَهُوَ أَن نفضهما لِكَثْرَة مَا عَلَيْهِمَا وَبَقِي غبارها وَالله أعلم.
(مَسْأَلَة (٢٩):)
وَلَا يجوز التَّيَمُّم بالزرنيخ والنورة، وَقَالَ أَبُو حنيفَة يجوز، وَدَلِيلنَا من الْخَبَر قَوْله ﷺ َ - فِي حَدِيث حُذَيْفَة عِنْد مُسلم " وَجعلت لنا الأَرْض كلهَا مَسْجِدا وَجعلت ترتبها لنا طهُورا " وَالله أعلم

1 / 356