224

Abrégé des désaccords de Al-Bayhaqi

مختصر خلافيات البيهقي

Chercheur

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

Maison d'édition

مكتبة الرشد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

(مَسْأَلَة (٢٣):)
وَخُرُوج الْمَنِيّ يُوجب الِاغْتِسَال سَوَاء خرج دفقا أَو خرج سيلا لضعف الْبدن، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: إِذا خرج سيلا لضعف الْبدن لم يُوجب الِاغْتِسَال وَدَلِيلنَا من طَرِيق الْخَبَر مَا فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي سعيد فِي حَدِيث فِيهِ فَقَالَ عتْبَان: يَا رَسُول الله أَرَأَيْت الرجل يعجل عَن امْرَأَته وَلم يمن مَاذَا عَلَيْهِ؟ قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " إِنَّمَا المَاء من مَاء " فَإِن ادعوا فِيهِ النّسخ بِمَا رُوِيَ عَن الزُّهْرِيّ عَن سهل بن سعد عَن أبي بن كَعْب: إِنَّمَا كَانَت الْفتيا فِي المَاء من المَاء رخصَة فِي أول الْإِسْلَام ثمَّ نهى عَنْهَا، قُلْنَا إِنَّمَا نسخ مِنْهُ ترك الْغسْل بالتقاء الختانين دون خُرُوج المَاء، فإمَّا نطقه فَغير مَنْسُوخ وَذَلِكَ لَا يفرق بَين خُرُوجه سيلا وَخُرُوجه دفقا وَالله أعلم.

1 / 342