Muhtasar al-Kamil fi al-du'afa' wa 'ilal al-hadith
مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث
Chercheur
أيمن بن عارف الدمشقي
Maison d'édition
مكتبة السنة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1415 AH
Lieu d'édition
القاهرة
Genres
Science du hadith
وَقَالَ سَلام بن أبي الْمُطِيع: مَا خلف بالمشرق مثله.
وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ: مَا رَأينَا مُحدثا أجمع من عبد الله بن الْمُبَارك.
وشيعه ابْن جريج، فَقَالَ: صحبك الله مَا زلت موموقا - يَعْنِي معشوقا.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: وَمن يسلم من الْوَهم؟ ﴿
وَقَالَ: كنت أتفطن [إِلَى] كَلَام ابْن عون، فَكَانَ فِي كَلَامه مَا كَانَ.
وَقيل لَهُ: تكْثر الْقعُود فِي الْبَيْت وَحدك﴾ قَالَ: أَنا وحدي؟ ﴿أَنا مَعَ النَّبِي وَأَصْحَابه - يَعْنِي النّظر فِي الحَدِيث.
وَقيل لَهُ: إِلَى مَتى تسمع الحَدِيث؟ فَقَالَ: إِلَى الْمَمَات.
وَقَالَ أَحْمد بن جميل: دخلت مَعَ ابْن الْمُبَارك على الْمحَاربي بِالْكُوفَةِ، فتذاكرا سَاعَة ثمَّ ساره / بِشَيْء، فَجعل ابْن الْمُبَارك يَقُول: وَالله لَا أروي عَنهُ، فَلَمَّا خرجنَا قلت لَهُ: أيش كَانَ. قَالَ: يَأْمُرنِي أَن أروي عَن فلَان وَهُوَ يتَكَلَّم فِي النَّاس، والمتكلم فِي النَّاس لَا يَخْلُو من خلتين: إِمَّا صَادِق، وَإِمَّا كَاذِب. فَإِن كَانَ صَادِقا فَهُوَ مغتاب، وَإِن كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ بهات، وَلَا يحل أَن أروي عَن المغتاب وَلَا عَن البهات.
وَقَالَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل: سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول: حدثت سُفْيَان الثَّوْريّ بِحَدِيث، ثمَّ جِئْته بعد ذَلِك فَإِذا هُوَ يدلسه عني، فَلَمَّا رَآنِي استحيا، فَقَالَ: نروي عَنْك. نروي عَنْك.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: الْعدْل من رضيه أهل الْعلم وَكَتَبُوا عَنهُ حَدِيثه، فَهُوَ عدل جَائِز الشَّهَادَة.
وَقَالَ مُحَمَّد بن مُعْتَمر: قلت لأبي: من فَقِيه الْعَرَب؟ قَالَ: سُفْيَان الثَّوْريّ. فَلَمَّا مَاتَ سُفْيَان قلت لَهُ: من فَقِيه الْعَرَب؟ قَالَ عبد الله بن الْمُبَارك.
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك: لَو علمت أَن الصَّلَاة أفضل من الحَدِيث مَا حدثتكم.
وَلما قدم الرّيّ دسوا لَهُ أهل الرّيّ صَبيا فَقَالَ: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن﴾ مَا تَقول فِيمَن
1 / 77