Muhtasar al-Kamil fi al-du'afa' wa 'ilal al-hadith
مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث
Chercheur
أيمن بن عارف الدمشقي
Maison d'édition
مكتبة السنة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1415 AH
Lieu d'édition
القاهرة
Genres
Science du hadith
الْموضع الَّذِي لَا يعرف / الأتقياء) .
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: رَأَيْت أَبَا هَارُون الْعَبْدي يقبل يَد أَيُّوب.
وَقَالَ سُفْيَان: لم نر عراقيا أشبه أَيُّوب فِي عمله - أَو قَالَ: فِي علمه.
وَقَالَ مَالك: كُنَّا إِذا دَخَلنَا على أَيُّوب فَذَكرنَا لَهُ النَّبِي ﷺ َ - وَحَدِيثه بَكَى حَتَّى نرحمه، ونقول: مَا رَأينَا أحدا أرق مِنْهُ.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: الْحَمد لله الَّذِي أكرمني بمجالسة أَيُّوب.
وَقَالَ (الْحُسَيْن) بن وَاقد: مَا رَأَيْت أفقه أَو قَالَ أثبت من أَيُّوب.
وَقَالَ أَيُّوب: إِذا ذكر الصالحون كنت مِنْهُم بمعزل.
وَقَالَ: إِنَّه ليبلغني إِن الرجل من أهل السّنة مَاتَ فَكَأَنَّمَا فقد بعض أعضائي.
وَقَالَ: لَيْتَني أنقلب من هَذَا الْأَمر كفاف.
وَسليمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش
قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: كُنَّا نسمي الْأَعْمَش (سيد الْمُسلمين)، وَكُنَّا نمر بِهِ إِذا انصرفنا من عِنْد المشيخة، فَكَانَ يَقُول لنا: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول: جيد. ويعقد ثَلَاثِينَ. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول بأصابعه - أَي مَا بِهِ بَأْس - ويحرك أَصَابِعه. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول بأصابعه إِلَى فَوق: طيار. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول: طبل مخرق لَيْسَ لَهُ صَوت.
وَقَالَ ابْن نمير: سمت الْأَعْمَش يَقُول: كَانَ أَصْحَابِي أَشْرَاف لَا يكذبُون، وصرنا فِي قوم إِن كَانَ يحلف أحدهم عشْرين يَمِينا على قِطْعَة سمك أَنَّهَا سَمِينَة وَهِي مَهْزُولَة.
وَقَالَ صَدَقَة السمين: دخلت الْكُوفَة فَلَقِيت الْأَعْمَش، فَقَالَ لي: مَا جَاءَ بك؟ قلت: لأطلب الحَدِيث. قَالَ: وَالله لَا تلقى بهَا إِلَّا كذابا حَتَّى تخرج عَنْهَا.
وَقَالَ شُعْبَة: كنت إِذا جِئْت الْكُوفَة يسألني الْأَعْمَش عَن حَدِيث قَتَادَة، فَقلت لَهُ
1 / 63