Le Grand Abrégé de la Vie du Prophète

Cizz Din Ibn Jamaca d. 767 AH
118

Le Grand Abrégé de la Vie du Prophète

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Chercheur

سامي مكي العاني

Maison d'édition

دار البشير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٣م

Lieu d'édition

عمان

لي أرى عَلَيْك / ٣٨ ظ. حِليةَ أهلِ النَّار. ثمَّ جَاءَهُ وَعَلِيهِ خاتَمٌ من صُفْر، فَقَالَ: مَا لي أجدُ منكَ رِيحَ الْأَصْنَام. ثمَّ جَاءَهُ وَعَلِيهِ خاتمٌ من ذَهب، فَقَالَ: إرم عَنْك حِليَة أهلِ الجنّة. قَالَ: من أَيِّ شَيْء أَتِّخذُه؟ قَالَ: من وَرِقٍ وَلَا تُتمَّهُ مِثْقَالا. وأَهدى لَهُ النجاشيّ خُفَّين أسودين ساذَجَيْن، فلبسهما ومسحَ عَلَيْهِمَا. وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَة أزواجٍ من الخُفاف أَيْضا، أصَابها من خَيْبر. وَكَانَت لَهُ نَعلان سِبْتّيتان مخصُوفتان ذواتا قِبالين، وَقيل: إِنَّهَا كَانَت صفراء فصل: كَانَ لَهُ [ﷺ] فُسطاط يُسمى الكِنّ، وَكَانَ لَهُ قَدَحٌ يُسمّى الريّان، وقدَحُ آخر يُسمَّى مُغيثًا، وقَدَحٌ مُضبَّبٌ بِقدر أَكثر من نصف المُدّ، وأقلّ من المدّ وَفِيه ثَلَاث ضبّات من فِضّة وحَلْقَة يُعلَّق بهَا القَدَح. وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ من حَدِيث أَنس: أنَّ قَدَحَ النبيّ [ﷺ] انْكَسَرَ فَاتخذ مَكَان الشّعب ضَببًا من فِضّة. وَكَانَ لَهُ قَدَحٌ من زجاج، وقَدَحٌ من عِيدان، يُوضَع

1 / 132