Le Grand Abrégé de la Vie du Prophète

Cizz Din Ibn Jamaca d. 767 AH
112

Le Grand Abrégé de la Vie du Prophète

المختصر الكبير في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Chercheur

سامي مكي العاني

Maison d'édition

دار البشير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٣م

Lieu d'édition

عمان

وَكَانَت لَهُ جَعْبة تُسمّى الجَمع، وتُسمّى الكافور. ومِنْطَقة من أًدِيم مَبشور، فِيهَا ثَلَاث حَلَق من فِضّة، والإِبْزِيم من فِضَّة، والطَرْف من فِضَّة. وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ يُقَال لَهُ: الزَّلوق يزلقُ عَنهُ السِّلَاح، وتُرسٌ يُقَال لَهُ: الفُتق. وأُهدي لَهُ تُرسٌ فِيهِ تِمْثَال عُقاب أَو كَبشٍ، فَوضع [ﷺ] يَده عَلَيْهَا، فَأذْهب الله ذَلِك التمثال. وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة أرماحٍ أَصَابَهَا من سلَاح بني قَيْنُقَاع ورُمح يُقَال لَهُ: المُثْوِيّ. من الثوي، أَي أَن المطعون بِهِ يُقيم مَكَانَهُ، ورُمحٌ يُقَال: المتَثنِّي، وَكَانَت لَهُ حَربة يُقَال لَهَا النَّبْعَة، وحربة كَبِيرَة اسْمهَا الْبَيْضَاء، وحَربة صَغِيرَة دون الرُّمْح شِبه العُكّاز يُقَال لَهَا: العَنَزَة، وَكَانَ يَدْعَم عَلَيْهَا وَيَمْشي بهَا وَهِي فِي يَده، وَكَانَت تُحمل بَين يَدَيْهِ فِي العِيد، حَتَّى تُركَزَ

1 / 126