44

Mukhtasar Izhar Haqq

مختصر إظهار الحق

Chercheur

محمد أحمد عبد القادر ملكاوي

Maison d'édition

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥هـ

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وفي إنجيل متى ١٠ / ٣٤: (لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا) . وفي إنجيل لوقا ١٢ / ٤٩ و٥١: (٤٩) جئت لألقي نار على الأرض. فماذا أريد لو اضطرمت (٥١) أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض. كلا أقول لكم بل انقساما) . والاختلاف واضح، ففي النصين الأول والثاني مدح صانعي السلام بقوله: (طوبى)، وبين أنه ما جاء ليهلك أنفس الناس بل ليخلصهم، وفي النصين الثالث والرابع نفى عن نفسه السلام، وأثبت ضده، وبين أنه جاء بالسيف ليلقي النار والانقسام. فيلزم من هذا أن عيسى ﵇ ما جاء ليخلص، بل ليهلك، وأنه لا يكون من الذين قيل في حقهم: طوبى لصانعي السلام.

1 / 49