220

Abrégé des divergences des savants

مختصر اختلاف العلماء

Enquêteur

د. عبد الله نذير أحمد

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Édition

الثانية

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

بيروت

وقال الثوري لا يتعمد أن يقرأ في الجمعة السور التي جاءت في الأحاديث ولكنه يتعمد أحيانا ويدع أحيانا

وقال مالك أحب أن يقرأ بهل أتاك حديث الغاشية مع سورة الجمعة

وقال الشافعي يقرأ في الأولى بسورة الجمعة وفي الثانية إذا جاءك المنافقون

وروى النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة وفي العيد بسورة الجمعة وهل أتاك حديث الغاشية

وروى ابن عباس وأبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون

فثبت أنه كان يقرأ هذه مرة وهذه مرة وأنه لا توقيت فيه

300 في التخطي المكروه يوم الجمعة

قال محمد في الإملاء قال مالك لا بأس بالتخطي بعد خروج الإمام

وقال محمد أراه قبل خروج الإمام ولا أراه بعده ولم نجد خلافا بين أصحابه

وقال ابن القاسم عن مالك يكره التخطي إذا قعد الإمام على المنبر ولا بأس به قبل ذلك إذا كان بين يديه فرج وكره الثوري التخطي

Page 334