Abrégé des divergences des savants
مختصر اختلاف العلماء
Enquêteur
د. عبد الله نذير أحمد
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1417 AH
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Abrégé des divergences des savants
Al-Jassas (d. 370 / 980)مختصر اختلاف العلماء
Enquêteur
د. عبد الله نذير أحمد
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1417 AH
Lieu d'édition
بيروت
قال محمد إنما قيل أقرؤهم للقرآن لأنهم كانوا في ذلك الزمان أقرؤهم أفقههم
وقال مالك يؤمهم أعلمهم إذا كانت حاله حسنة قال وإن للسن حقا فقيل لهم أكبرهم سنا أكثرهم قرآنا قال لا قد يقرأ من لا يكون فيه خير
وقال الثوري يؤمهم أقرؤهم فإن كانوا سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في ذلك سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في ذلك سواء فأكبرهم سنا
وقال الأوزاعي يؤمهم أفقههم في دين الله
وقال الليث يؤمهم أفضلهم وخيرهم
وقال الليث في قوم اجتمعوا في مكان فكان جميعهم رضي وقراءتهم واحدة فإنه عسى أن يكون أحسنهم خلقا
وقال الشافعي يؤمهم أقرؤهم وأفقههم فإن لم يجتمع ذلك يقدم أفقههم إذا كان يقرأ ما يكتفي به الصلاة فحسن وإن قدم أقرؤهم إذا علم ما يلزمه فحسن ويقدم هذان على من أسن منهما فإن استووا أمهم أسنهم فإن استووا فقدم ذو النسب فحسن
أبو قبيل عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا
روى ابن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة مع أكابركم
Page 228
Entrez un numéro de page entre 1 - 2 095