110

Abrégé des divergences des savants

مختصر اختلاف العلماء

Enquêteur

د. عبد الله نذير أحمد

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

بيروت

وروى ابن القاسم عن مالك أنه قال أما أنا فلا أزيد على أم القرآن وحدها لقول عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف ركعتي الفجر حتى أقول أقرأ فيهما بأم القرآن أم لا

وذكر عنه ابن القاسم أيضا أنه يقرأ في كل ركعة منها بأم القرآن وسورة من قصار المفصل

وإن قرأ بأم القرآن وحدها في كل ركعة أجزأ وذكر عنه ابن وهب في رواية أنه لا يقرأ فيهما بأم القرآن

وقال الثوري يخفف فإن فاته شيء من الليل فلا بأس بأن يطول

وقال الشافعي يخفف

قال أبو جعفر وروى الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة طول القنوت

163 في وجوب الوتر

قال أبو حنيفة هو واجب

وقال أبو يوسف ومحمد سنة مؤكدة ليس لأحد تركها وليس بواجب

Page 224