Abrégé des divergences des savants
مختصر اختلاف العلماء
Genres
============================================================
وفي بعض الأحيان حدث اجتماع النسختين المصرية والتركية في مواضع فجعلت التركية الأصل - في هذه الحال - وجعلت المصرية نسخة معينة للأصل وذلك لتقدم نسخ التركية، وأكملت ما وقع من سقطات في التركية من النسخة المصرية، وجعلتها بين معقوفتين: وقد أتممت سقطات تبلغ صفحات من المصرية.
- وإن استبدلت شيئا من النص، فإني أبين ما في الأصل بالهامش، وأضع البدل الذي رأيته مناسبأ للسياق في النص بين [معقوفتين .
أما الايات القرآنية، فقد بينت اسم السورة ورقم الآية خلال المتن، وجعلتهما داخل مربعين بجانب الاية بخط فاصل مائل بينهما 3/]، وذلك لئلا تزيد الهوامش، التي تؤدي إلى زيادة حجم الكتاب.
وأما الأحاديث النبوية الشريفة، فقد قمت بتخريجها - مع كثرتها بالمسلك الآتي: إن ذكر المؤلف الحديث بالسند - وهو الغالب لكونه محدثا - فأبحث عن الحديث المسند أولا في كتب المؤلف الحديثية: (شرح معاني الاثار، مشكل الآثار) فإن وجدت الحديث فيهما أخرجته - من غير تتبع وتقص لألفاظ الحديث لفظا لفظا، بل اكتفيت في التخريج بمجرد مطابقة المعنى وصحة السند، علما بأن جل أحاديثه بالمعنى - هنا - على طريقة الفقهاء، ثم أبحث عنه في الصحيحين أو في أحدهما، فإن وجدته فيهما أو في أحدهما اكتفيت بذكر ذلك، وإلا بحشت عنه في كتب السنن الأربعة أو في بعضها.
فإن لم أعثر على الحديث في الصحيحين، أو في أحدهما، أو السنن الأربعة أو بعضها، كما أسلفت اكتفيت بإخراجه من كتاب المؤلف فقط - وهذا كاف لتوثيق الحديث وإثباته - وقد آبحث عنه في سائر كتب السنن، والمعاجم والمسانيد الحديثية، إضافة إلى مصدر المؤلف، وفي حالة عدم عثوري على الحديث في كتب الطحاوي، فإني أعمل في البحث بالأسلوب الذي ذكرته آنفا،
Page 107