103

Abrégé des divergences des savants

مختصر اختلاف العلماء

Chercheur

د. عبد الله نذير أحمد

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

بيروت

قال الزهري وكان جابر بن عبد الله يقرأ في الأوليين من الظهر والعصر بأم القرآن وسورة وفي الأخريين بأم القرآن

وعن عائشة أنها كانت تقرأ في الأخريين بأم القرآن

وعن عائشة أنها كانت تقرأ في الأخريين بأم القرآن وتقول إنهما دعاء

156 القراءة في الثالثة من المغرب يقرأ بفاتحة الكتاب

قال أبو جعفر هي عند أصحابنا والثوري موضع دعاء فعلى قياس قولهم لا بأس أن يقرأ في الثالثة من المغرب بعد أم القرآن

﴿ربنا لا تزغ قلوبنا

آل عمران 8

قال ابن القاسم عن مالك ليس العمل عندي على أن يقرأ في الثالثة من المغرب بعد أم القرآن

﴿ربنا لا تزغ قلوبنا

وكان الحسن بن حي يعجبه أن يقرأ في الثالثة من المغرب بفاتحة الكتاب

﴿ربنا لا تزغ قلوبنا

قال الشافعي لا أكره أن يقرأ فيها بعد أم القرآن بشيء من القرآن سواها

قال الصنابحي صليت خلف أبي بكر الصديق فقرأ في الثالثة بعد أم القرآن

﴿ربنا لا تزغ قلوبنا

سرا

Page 217