101

Abrégé des divergences des savants

مختصر اختلاف العلماء

Chercheur

د. عبد الله نذير أحمد

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

بيروت

153 في القنوت في الفجر

قال أصحابنا وابن شبرمة والثوري في رواية الليث لا قنوت في الفجر

وكان ابن أبي ليلى ومالك والحسن بن حي يرون القنوت في الفجر قبل الركوع

قال الشافعي بعد الركوع

وقال أبو حنيفة ومحمد إن صلى خلف من يقنت سكت وهو قول الثوري

وقال أبو يوسف يقنت يتبع الإمام

وقال الشافعي يقنت في الصلوات كلها عند حاجة المسلمين إلى الدعاء

قال أبو جعفر ما قال هذا القول أحد غيره ولم يزل النبي صلى الله عليه وسلم محاربا للمشركين إلى أن توفاه الله ولم يقنت في الصلوات لأنه لو قنت فيهن لاشتهر النقل به

154 في ذكر القنوت

قال أصحابنا ومالك ليس في القنوت دعاء مؤقت

وقال الحسن بن حي والشافعي يقنت باللهم اهدني فيمن هديت

Page 215