وهو حَلْقُ بَعْضِ الرَّأْسِ وتَرْكُ بَعْضِهِ، وَثَقْبُ أُذُنِ صَبِيٍّ، وَنَتْفُ شَيْبٍ وتغييرُهُ بسوادٍ، وإن حَصَلَ بِه تَدْلِيسٌ في بَيْعٍ وَنَحْوِهِ حَرُمَ.
وَيَحْرُمُ نَمْصٌ، وَوَشْرٌ وَوَشْمٌ، وَوَصْلُ شَعْرٍ بِشَعْرٍ مُطْلَقًا.
فَصْلٌ
وَيَجِبُ خِتَانُ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَقُبُلَيْ خُنْثَى عِنْدَ بُلُوغٍ ما لم يَخَفْ عَلَى نَفْسِهِ، ويُبَاحُ إِذًا، وفِعْلُهُ زَمَنَ صِغَرٍ أَفْضَلُ، ويُكْرَهُ في سَابِعِ يَوْمٍ مِنَ الوِلادَةِ وَقَبْلَهُ.
وَيُسَنُّ تَغْطِيةُ الإِنَاءِ ولو أَن يَعْرِضَ عليه عُودًا، وإِيكَاءُ السِّقَاءِ إذا أَمْسَى، وإغْلاقُ البَابِ، وإطفاءُ المِصْبَاحِ، والنَّارِ عِنْدَ الرُّقاد، مع ذِكْرِ اسم اللَّهِ فيهنَّ، ونَظَرُهُ في وَصِيَّتِهِ، وَنَفْضُ فِرَاشِهِ، ووضْعُ يَدِه اليُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الأَيْمَنِ، وَيَجْعَلُ وَجْهَه نحوَ القِبْلَةِ على جَنْبِهِ الأَيمنِ، ويتُوبُ إلى اللَّهِ تعالى، ويُقِلُّ الخُروجَ إذا هَدَأَت الرِّجْلُ.
ويُكْرَهُ النَّوْمُ عَلى سَطْحٍ لَيْسَ عليه تَحْجِيرٌ، وَنَوْمُه عَلَى بَطْنِهِ، وعلى قَفَاهُ إن خَافَ انْكِشَافَ عَوْرَتِهِ.
* * *
1 / 39