الفرد من شهور سنة ثلاث وثمانين وألف، وصلّى عليه بالجامع المظفري ولده الفاضل الشيخ عبد الرحمن بجمع عظيم حافل بالناس، ودُفِنَ بسفح جبل قاسيون في الطرف الشرقي بالقرب من الروضة، وكان له مشهد عظيم رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
وأرخ وفاته المرحوم القاضي إِبراهيم بن محمَّد الغزالي الصَّالحي بقوله:
شيخنا الخزرجي ذو الشّرفِ ... كان قطبًا في الشام غيرَ خفِي
راح عنا وسار مرتقيا ... لأعالي الجِنَانِ والغُرَفِ
قلتُ لمّا قضى أؤرخه: ... ماتَ قطبُ الشَّام وا أسفي
* * *
1 / 18