4

Résumé en médecine

العلاج بالأعشاب

Chercheur

محمد أمين الضناوي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٨

Lieu d'édition

بيروت

(مَا جَاءَ فِي جَوَاز عرض الْبَوْل على الطَّبِيب) وَعَن عمر بن عُثْمَان قَالَ: رَأَيْت بَوْل عمر بن عبد الْعَزِيز فِي زجاجة عِنْد الطَّبِيب ينظر إِلَيْهِ. وَعَن الْوَاقِدِيّ عَن يزِيد مولى الزِّنَاد أَنه قَالَ: رَأَيْت الزُّهْرِيّ وَأَبا الزِّنَاد بالرصافة يريان الطَّبِيب الْبَوْل. قَالَ الْوَاقِدِيّ: وَقد رَأَيْت مَالِكًا وَالثَّوْري يرسلان بالبول إِلَى الطَّبِيب ينظر إِلَيْهِ إِلَّا أَن الثَّوْريّ كَانَ يبْعَث بِهِ إِلَى الْحيرَة. (مَا جَاءَ فِي حمية الْمَرِيض) ابْن حبيب قَالَ: سمعتهم يَقُولُونَ عوِّد جسمًا مَا تعوّد، وَخير الطبّ التجربة، وَرَأس الطبّ الحمية. قَالَ: وَقد حمى رَسُول الله [ﷺ] وَأمر بالحمية عمر بن الْخطاب وَغَيره من الصَّحَابَة. وَبَلغنِي أَن عمر قَالَ لِلْحَارِثِ بن كلدة: مَا الدَّوَاء؟ قَالَ: الحمية. وَعَن عَليّ بن أبي ذيب أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " اخلوا على الْحمى " - يَعْنِي احتموا من الطَّعَام - والخلا بِعَيْنِه: الْجُوع. وروى ابْن حبيب مُسْندًا أَن عليا دخل على رَسُول الله [ﷺ] وَهُوَ حَدِيث عهد بحمى فَأتى رَسُول الله [ﷺ] برطب فَأَرَادَ عَليّ أَن يَقع فِيهِ فَمَنعه رَسُول الله [ﷺ] وَطرح إِلَيْهِ رطبَة رَطِبة فَأكل حَتَّى انْتهى إِلَى سبع رطبات ثمَّ قَالَ: " حَسبك إِنَّك ناقه ". وَعَن أمّ الْمُنْذر المازنية قَالَت: دخلت على رَسُول الله [ﷺ] وَعلي يأكلان مِنْهَا. قَالَت: فَطَفِقَ رَسُول الله [ﷺ] يَقُول لعَلي: " مهلا إِنَّك ناقه " حَتَّى كفّ، وَقد صنعت

1 / 12