13

Résumé en médecine

العلاج بالأعشاب

Chercheur

محمد أمين الضناوي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٨

Lieu d'édition

بيروت

الْكُلية فَمن وجد مِنْهَا شَيْئا فَعَلَيهِ بالعسل وَالْمَاء المحرّق " يَعْنِي الْحَمِيم. قَالَت عَائِشَة: وَكَانَت الخاصرة برَسُول الله [ﷺ] وَكَانَت تشتدّ بِهِ حَتَّى إِن كَانَت لتسهده. وَعَن عمر بن عبد الْعَزِيز أَنه قَالَ: لم أر للخاصرة خيرا من الْحَمِيم. يَعْنِي يدْخل فِيهِ وَيشْرب الْعَسَل. وَرُوِيَ أَن عمر بن الْخطاب ﵁ سَأَلَ الْحَارِث بن كلّدة الثَّقَفِيّ عَن دَوَاء الخاصرة. قَالَ: الحلبة تطبخ وَيجْعَل فِيهَا سمن الْبَقر. قَالَ الْحَارِث: وَأما إِذا كنّا على غير الْإِسْلَام فالخمر وَسمن الْبَقر. قَالَ لَهُ عمر: لَا نسْمع مِنْك ذكر الْخمر فَإِنِّي لَا آمن إِن طَالَتْ مدّة من لَا روع لَهُ أَن [يتداوى] بهَا. وَعَن الْأَوْزَاعِيّ أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " من سبق الْعَاطِس إِلَى الْحَمد الله عوفي من وجع الخاصرة ". (مَا جَاءَ فِي الإثْمِد وعلاج الْبَصَر) قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " عَلَيْكُم بالإثْمِد فاكتحلوا بِهِ عِنْد منامكم فَإِنَّهُ خير أكحالكم وَهُوَ يجلو الْبَصَر وَيذْهب القذى وينبت الشّعْر ويجفّ الدمع ". وَكَانَت لرَسُول الله [ﷺ] محكلة فِيهَا إثْمِد يكتحل مِنْهَا عِنْد النّوم. وَسمع رَسُول الله [ﷺ] يَقُول: " [الكمأة] من المنّ وماؤها شِفَاء للعين ".

1 / 21