107

Résumé en médecine

العلاج بالأعشاب

Chercheur

محمد أمين الضناوي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٨

Lieu d'édition

بيروت

(مَا جَاءَ فِي الرّقية من لدغ الْعَقْرَب) رُوِيَ أَن عقربًا لدغت رَسُول الله [ﷺ] وَهُوَ يُصَلِّي فَأقبل وَهُوَ يَقُول: " لعن الله الْعَقْرَب مَا تبالي نَبيا لدغت أَو غَيره ". ودعا بِمَاء وملح فَجعل يصبّ من المَاء وَالْملح على مَكَان اللدغة ويمسحه بِيَدِهِ وَيقْرَأ: ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ [الْإِخْلَاص: ١] والمعوذتين. واسترقى ابْن عمر من لدغ عقرب بِعَهْد رَسُول الله [ﷺ] وَسُئِلَ رَسُول الله [ﷺ] عَن رقية الْعَقْرَب فَقَالَ: " من اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن ينفع أَخَاهُ فَلْيفْعَل ". وَرُوِيَ أَن من قَرَأَ حِين يصبح وَحين يُمْسِي: ﴿سَلام على نوح فِي الْعَالمين﴾ [الصافات: ٧٩] لم تلدغه عقرب يَوْمه. [كَذَلِك] كَانُوا يَقُولُونَ شِفَاء المنهوش والملدوغ أَن يقْرَأ عَلَيْهِ: ﴿نُودي أَن بورك من فِي النَّار وَمن حولهَا﴾ إِلَى قَوْله: ﴿الْحَكِيم﴾ [النَّمْل: ٨ - ٩] . (مَا جَاءَ فِي الرّقية من الرعاف) قَالَ ابْن حبيب: كَانُوا يَقُولُونَ شِفَاء للرعاف أَن يمسّ أَنفه بإصبعه ثمَّ يَقُول: يَا أَرض ابلعي مائك وَيَا سَمَاء اقلعي فَإِنَّهُ يعافى بِإِذن الله. (مَا جَاءَ فِي الرّقية من وجع الْأَسْنَان) وَعَن ابْن عبّاس أَن رجلا [شكا] إِلَى رَسُول الله [ﷺ] بوجع الضرس فرقاه رَسُول الله [ﷺ] فَقَالَ: " اسكني أيتها الرّيح أسكنتك بِالَّذِي سكن لَهُ مَا فِي السَّمَوَات

1 / 115