Résumé en médecine
العلاج بالأعشاب
Enquêteur
محمد أمين الضناوي
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٩٨
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Sciences naturelles
قَالَت عَائِشَة: أمرنَا رَسُول الله [ﷺ]، فغسلنا من سبع قرب من سبع إِنَاء وَهُوَ مَرِيض وَجَمَاعَة من الصَّحَابَة لم يَكُونُوا يرَوْنَ بهَا بَأْسا.
وَكَانَ سعيد بن الْمسيب لَا يرى بهَا بَأْسا. وَقد سُئِلَ عَنْهَا مَالك وَالثَّوْري فَقَالَا: كلّ النشرة لَا تضرّ من وَطن عَلَيْهَا فَلَا بَأْس بهَا.
قَالَ عبد الْملك:
وَلَا بَأْس بهَا على كلّ حَال ضرّت أَو لم تضرّ وَلَا [تعدوا] أَن تكون نشرة وَلَيْسَ يعلمهَا من عَملهَا لتضرّ أحدا إِنَّمَا يعملها لتنفع من ينتشر بهَا.
وَسُئِلَ عَنْهَا عطا بن أبي رَبَاح فكره نشر الْأَطِبَّاء وَقَالَ: إِنَّهُم يعقدون فِيهَا العقد. وَأما شَيْء تَصنعهُ لنَفسك فَلَا بَأْس بِهِ.
وَعَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " ينفع بِإِذن الله من البرص وَالْجُنُون والجذام والسعال والبطن والحمى وَالنَّفس إِذا كتبت أَن تكْتب بزعفران أَو عسل أَو مشق: أعوذ بِكَلِمَات الله التامات وأسمائه كلهَا عَامَّة من شرّ السامة والعامة وَمن شرّ الْعين اللامة وَمن شرّ حَاسِد إِذا حسد وَمن شرّ أبي قترة وَمَا ولد ".
ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ من الْمَلَائِكَة أَتَوا ربّهم فَقَالُوا: وصبّ اصيبا بأرضنا. فَقَالَ: خُذُوا أتربة من أَرْضكُم فامسحوا بوصبكم رقية مُحَمَّد لَا يفلح من كتمها أبدا.
وَرُوِيَ أَن رَسُول الله [ﷺ] اشْتَكَى فَأَتَاهُ أَصْحَابه يعوذونه فَقَالَ: " إنّ جِبْرِيل أَتَانِي فرقاني فأرجو الله أَن يكون قد عافاني ".
قَالُوا: وَمَا رقاك بِهِ، يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " بِسم الله أرقيك من كلّ شَيْء يُؤْذِيك من كلّ حَاسِد وَعين الله يشفيك ".
قَالَ [مرْثَد]: دخلت الْحمام فَرَأى عَليّ بن مُسلم الْخَولَانِيّ كتابا مُعَلّقا فَأدْخل
1 / 112