191

Résumé des Fatwas Égyptiennes d'Ibn Taymiyya

مختصر الفتاوى المصرية لابن تيمية

Enquêteur

عبد العزيز بن عدنان العيدان وأنس بن عادل اليتامى

Maison d'édition

ركائز للنشر والتوزيع وتوزيع دار أطلس

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1440 AH

Lieu d'édition

الكويت والرياض

وقد قال أحمدُ لرجلٍ وَدَّعَه: قلْ: يا دليلَ الحائرِينَ، دُلَّني على طريقِ الصادقِينَ.
وقد أنكرَ طائفةٌ - كالقاضي أبي بكرٍ وابنِ عَقيلَ - أن يكونَ من أسمائِه: الدليلُ.
والصوابُ ما عليه الجمهورُ؛ لأنَّ الدليلَ المُعرِّفُ المَدْلولَ، ما يُستدل به (^١).
وفي الصحيحِ: «إنَّ اللهَ وَتْرٌ» (^٢)، «إنَّ اللهَ جميلٌ» (^٣)، «إنَّ اللهَ نظيفٌ» (^٤)، «إنَّ اللهَ طَيِّبٌ» (^٥)، فهذه في الأحاديثِ، وتَتَبُّعُه يطولُ؛ مثلُ: «سُبُّوحٍ قُدُّوسٍ»، أنَّه كان يقولُه (^٦)، واسمُه «الشافي» كما في الصحيحِ: «أنتَ الشافي، لا شافيَ إلا أنتَ» (^٧).
وكذلك أسماؤُه المضافةُ؛ مثلُ: أرحمِ الراحمينَ، وخيرِ الغافرينَ،

(^١) قوله: (لأنَّ الدليلَ المُعرِّفُ المَدْلول ما يستدل به) هكذا في الأصل، وعبارة مجموع الفتاوى ٢٢/ ٤٨٤: (لأن الدليل في الأصل هو المعرف للمدلول، ولو كان الدليل ما يستدل به؛ فالعبد يستدل به أيضًا، فهو دليل من الوجهين جميعًا).
(^٢) رواه البخاري (٦٤١٠)، ومسلم (٢٦٧٧) واللفظ له، من حديث أبي هريرة ﵁.
(^٣) رواه مسلم (٩١)، من حديث عبد الله بن مسعود ﵁.
(^٤) رواه الترمذي (٢٧٩٩)، من حديث سعد بن أبي وقاص ﵁.
(^٥) رواه مسلم (١٠٥١)، من حديث أبي هريرة ﵁.
(^٦) رواه مسلم (٤٨٧)، من حديث عائشة ﵂.
(^٧) رواه البخاري (٥٧٤٢)، من حديث أنس ﵁، والبخاري (٥٧٥٠) ومسلم (٢١٩١) بنحوه، من حديث عائشة ﵂.

1 / 195