ومنه قال علي بن إبراهيم في قوله حتى إذا رأوا ما يوعدون قال القائم وأمير المؤمنين عليهما السلام في الرجعة فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا قال هو قول أمير المؤمنين عليه السلام لزفر والله يا ابن صهاك لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله عز وجل سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا قال فلما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله ما يكون من الرجعة قالوا متى يكون هذا قال الله تعالى (قل يا محمد ان أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربى أمدا).
ومنه قوله قم فأنذر قال هو قيامه في الرجعة ينذر فيها.
ومنه في قوله (قتل الانسان ما أكفره) قال هو أمير المؤمنين " ع " قال ما أكفره اي ماذا فعل وأذنب حتى قتلتموه.
ثم قال (من اي شئ خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره) قال يسر له طريق الخير ثم أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره قال في الرجعة كلا لما يقض ما أمره اي لم يقض أمير المؤمنين عليه السلام ما قد أمره وسيرجع حتى يقضى ما أمره.
وأخبرنا محمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن بن أبي نصر عن جميل ابن دراج عن أبي سلمة عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل قتل الانسان ما أكفره قال نعم نزلت في أمير المؤمنين " ع " ما أكفره يعني بقتلكم إياه ثم نسب أمير المؤمنين " ع " فنسب خلقه وما أكرمه الله به فقال من اي شئ خلقه يقول من طينة الأنبياء خلقه فقدره للخير ثم السبيل يسره يعني سبيل الهدى ثم اماته ميتة الأنبياء ثم إذا شاء انشره قلت ما قوله ثم إذا شاء انشره قال يمكث بعد قتله في الرجعة فيقضي ما أمره.
ومنه حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن الحسن ابن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (وللآخرة خير لك من الأولى) قال:؟؟ الكرة هي الآخرة للنبي صلى الله عليه وآله
Page 47