25

Résumé complet des faibles et des défauts du Hadith

مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث

Chercheur

أيمن بن عارف الدمشقي

Maison d'édition

مكتبة السنة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1415 AH

Lieu d'édition

مصر / القاهرة

الْموضع الَّذِي لَا يعرف / الأتقياء) .
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: رَأَيْت أَبَا هَارُون الْعَبْدي يقبل يَد أَيُّوب.
وَقَالَ سُفْيَان: لم نر عراقيا أشبه أَيُّوب فِي عمله - أَو قَالَ: فِي علمه.
وَقَالَ مَالك: كُنَّا إِذا دَخَلنَا على أَيُّوب فَذَكرنَا لَهُ النَّبِي ﷺ َ - وَحَدِيثه بَكَى حَتَّى نرحمه، ونقول: مَا رَأينَا أحدا أرق مِنْهُ.
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: الْحَمد لله الَّذِي أكرمني بمجالسة أَيُّوب.
وَقَالَ (الْحُسَيْن) بن وَاقد: مَا رَأَيْت أفقه أَو قَالَ أثبت من أَيُّوب.
وَقَالَ أَيُّوب: إِذا ذكر الصالحون كنت مِنْهُم بمعزل.
وَقَالَ: إِنَّه ليبلغني إِن الرجل من أهل السّنة مَاتَ فَكَأَنَّمَا فقد بعض أعضائي.
وَقَالَ: لَيْتَني أنقلب من هَذَا الْأَمر كفاف.
وَسليمَان بن مهْرَان الْأَعْمَش
قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش: كُنَّا نسمي الْأَعْمَش (سيد الْمُسلمين)، وَكُنَّا نمر بِهِ إِذا انصرفنا من عِنْد المشيخة، فَكَانَ يَقُول لنا: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول: جيد. ويعقد ثَلَاثِينَ. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول بأصابعه - أَي مَا بِهِ بَأْس - ويحرك أَصَابِعه. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم الْيَوْم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول بأصابعه إِلَى فَوق: طيار. ثمَّ يَقُول: عِنْد من كُنْتُم؟ فَنَقُول: عِنْد فلَان. فَيَقُول: طبل مخرق لَيْسَ لَهُ صَوت.
وَقَالَ ابْن نمير: سمت الْأَعْمَش يَقُول: كَانَ أَصْحَابِي أَشْرَاف لَا يكذبُون، وصرنا فِي قوم إِن كَانَ يحلف أحدهم عشْرين يَمِينا على قِطْعَة سمك أَنَّهَا سَمِينَة وَهِي مَهْزُولَة.
وَقَالَ صَدَقَة السمين: دخلت الْكُوفَة فَلَقِيت الْأَعْمَش، فَقَالَ لي: مَا جَاءَ بك؟ قلت: لأطلب الحَدِيث. قَالَ: وَالله لَا تلقى بهَا إِلَّا كذابا حَتَّى تخرج عَنْهَا.
وَقَالَ شُعْبَة: كنت إِذا جِئْت الْكُوفَة يسألني الْأَعْمَش عَن حَدِيث قَتَادَة، فَقلت لَهُ

1 / 63