مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Chercheur
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1425 AH
Lieu d'édition
بيروت
Vos recherches récentes apparaîtront ici
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Alawi bin Ahmed Al-Saqaf d. 1335 AHمختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Chercheur
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
Maison d'édition
دار البشائر الإسلامية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1425 AH
Lieu d'édition
بيروت
(والثَّاني) ما إذا قامَ به البَعْضُ سَقَطَ الحَرَجُ عَنِ الباقِينَ، وإلَّا أَثِمَ كُلُّ مَنْ لا عُذْرَ لَهُ، وهو ما تَدْعُو إليه ضَرورةُ المُسْلِمِينَ من الأحكامِ الشَّرْعِيَّةِ، ولو نادِراً؛ ومِنْهُ: حِفْظُ القُرآنِ، وَتَجْوِيدُهُ، غَيْرِ الفاتِحَةِ، وسائِرُ عُلُومِ الشَّرْع، وآلاتِها التي لا يَتِمُّ الاجْتِهَادُ المَفْرُوضُ على الكِفايَةِ أيضاً بِدُونِها، والطِبُّ.
وقد يَكُونُ العِلْمُ أَيْضاً مَنْدوباً، كَعِلْم الرَّقائِقِ، وهُوَ عِلْمُ الوَعْظِ والتَّذْكِيرِ والآياتِ والأحادِيثِ المُرَغِّبَةِ والمُرَهِّبَةِ، وَسِيَرِ الصَّالِحِين، وبِهِ تَتِمُّ أَقْسَامُ العُلومِ الخَمْسَةِ، وَقَدْ أَطَلْتُ النَّقْلَ عَلَيْهَا فِي الأَصْلِ، بما لا يَنْبَغِي الجَهْلُ بِهِ.
19