Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

Abdul Aziz Salman d. 1422 AH
6

Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

Numéro d'édition

الثانية عشر

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Genres

وبيان وهو الذي يقدر عليه الرسل وأتباعهم ودليله قوله تعالى (ولكل قوم هاد) وقوله (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) وقوله ﷺ لعلي ﵁ "لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم"، والقسم الثاني هو الذي لا يقدر عليه إلا الله ﷿ وهو الذي معناه التوفيق والإلهام فهذا هو المذكور في قوله تعالى لنبيه ﷺ (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وقال (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) وقال (إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل) وفيه آيات أخر تدل على ذلك. س٤- ما المراد بالهدى المذكور في خطبة العقيدة ج- الهدى معناه ما جاء به النبي ﷺ من الإخبارات الصادقة والإيمان الصحيح والعلم النافع والعمل الصالح. س٥- ما هو الدين وما معنى قوله ليظهره على الدين كله؟ ج- الدين له معان كثيرة والمراد به هنا جميع ما شرعه الله من الأحكام ومعنى قوله ليظهره أي ليعليه على الأديان كلها بالحجة والبرهان. س٦- بأي شيء تكون معرفة الإنسان لدينه؟ ج- بمعرفة أركانه الثلاثة المذكورة في حديث جبريل المشهور وهي الإسلام والإيمان والإحسان وقد بينها ﷺ بيانًا واضحًا شافيًا وافيًا. س٧- ما الذي تفهمه من قوله (وكفى بالله شهيدًا) وبأي شيء تكون شهادته سبحانه؟

1 / 8