229

Le Mourant

المحتضر

Chercheur

سيد علي أشرف

Année de publication

1424 – 1382 ش

فانفلقت نصفين، فخرجت علي منها جارية حوراء، فقالت: السلام عليك يا محمد، السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا رسول الله.

فقلت: وعليك السلام، من أنت يرحمك الله؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني ربي من ثلاثة أنواع: أسفلي من المسك، ووسطي من العنبر، وأعلاي من الكافور، وعجنت بماء الحيوان، قال لي ربي:

كوني، فكنت، خلقني الله لأخيك وابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب (1).

NoteV00P245N336 وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) [إلى السماء] صعد به على سرير من ياقوتة حمراء مكلل (2) من زبرجدة خضراء تحمله الملائكة.

فقال جبرئيل: يا محمد! أذن.

فقال: الله أكبر، الله أكبر.

فقالت الملائكة: الله أكبر، الله أكبر.

فقال: أشهد أن لا إله إلا الله.

فقالت الملائكة: نشهد أن لا إله إلا الله.

فقال: أشهد أن محمدا (3) رسول الله.

فقالت الملائكة: نشهد أن محمدا رسول الله، فما فعل وصيك علي؟

قال: خلفته في امتي.

فقالوا: نعم الخليفة خلفت، أما إن الله قد فرض علينا طاعته.

ثم صعد به إلى السماء الثانية، فقالت الملائكة مثل ما قالت ملائكة السماء الاولى (4).

Page 245