197

Le Mukhtasar

Genres

============================================================

بفى عمل آخر أو فى كلام سواه . ومن قال لامرأته اختارى ققالت أنا أختلر تفسى كانت طالقا وكان هذا جائزا . ولو قال لها طلقى فسك قالت أنا أطلق نفسى لم يكن هذا طلاقا . ومن قال لامرأته أنت طالق طلاقا ، فإن نوى واحدة كانت واحدة يملك فيها الرجعة ، وإن نوى ثلاثا فثلاث ، وإن توى اثتتين كانت واحدة يملك فيها الرجعة . وكذلك لوقال لها أنت طالق (1) الطلاق . ولو قال لها أنت الطلاق كان كذلك أيضا . ولو قال لها أنت طلاق كانت طالقا واحدة يملك فيها للاجعة ، وإن نوى أكثرمنها كانت نيته باطلا . ومن قال لامرأته طلقى نفسك ينوى ثلاثا فطلقت نفسها كانت طالقا ثلاثا . ومن قال لامرأته طلقى نفسك فقالت قد أبنت نفسى كانت طالقا ، وإن قالت قد اخترت نفسى لم تكن بذلك طالقا.

وبن قال لامرأته أتت طالق وطالق وطالق ، فإن كانت مدخولا يها كانت طالقا ثلاثا ، وإن كانت غير مدخول بها بانت [ منه] بالأولى منهن وبطلت الباقيتان .

بوان كان قال لها أنت طالق وطالق وطالق إن دخلت الدار فدخلت اهار كانت بعد دخولها طالقا ثلاثا مدخولا بها كانت أو غير مدخول بها . ولو قال لها إن دخلت الدار فأنت طالق وطالق وطالق فدخلت الدار طلقت واحدة ، وهى الأولى منهن فى قول أبى حنيفة رضى الله عنه ، ولم تطلق فى قوله غيرها ، وطلقت فى قول بآبى يوسف ومحمد رضى الله عنهما ثلاث تطليقات يقعن عليها [معا] لا يتقدم بعضهن على بعض ، وبه نأخذ . ونو قال لها أنت طالق فطالق فطالق إن دخلت الدار أو إن دخلت الدار فأنت طالق فطالق فطالق كانت الفاء فى جميع ذلك كالواو فى جميع ما ذكرنا . ولو قال لها أنت طالق ثم طالق ثم طالق إن دخلت الدار وهى غير مدخول بها فإن أبا حنيفة رضى الله عنه كان يقول إن ثم لا تصل الكلام كما تصله الواو والقاء فتقع عليها الأولى من التطليقات الثلاث حين قال لها

(1) كان فى الأصل أنت أنت طالق وهذا التكرير من سهو القلم والصواب ماقى الفيضية والفرح أنت طالق الطلاق من غير تكرار أنت :

Page 197