1927 : Sélections de nouvelles de Ryūnosuke Akutagawa

Maysara Cafifi d. 1450 AH
141

1927 : Sélections de nouvelles de Ryūnosuke Akutagawa

١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا

Genres

كانت تلك هي مشاعر الأحمق الحقيقية، فلقد فقد الأحمق في غفلة من الزمن اهتمامه بالحياة. «ولكن رغبة الإبداع هي إحدى رغبات الحياة، أليس كذلك؟»

لم يجب الأحمق بأية إجابة. كشفت حشائش الغاب فجأة عن جبل بركاني منفجر بوضوح فوق سنابل حمراء، أحس الأحمق بشيء ما قريب من الغيرة تجاه ذلك الجبل البركاني المتفجر، ولكن لم يكن سبب ذلك معروفا حتى له هو شخصيا. (37) فتاة الشمال

لقد التقى الأحمق بامرأة تستطيع التنافس معه في قوة الموهبة، ولكنه استطاع الإفلات من تلك الأزمة بصعوبة، عندما ألف قصيدة عاطفية مثل «فتاة الشمال»، ثمة شعور مؤلم للقلب كثلوج متألقة تجمدت فوق جذع شجرة.

قبعة قش تتراقص مرتفعة مع الريح،

ثم لسبب مجهول، لا تسقط في الطريق،

لم يجب المبالاة بسمعتي؟!

ما أبالي به هو سمعتك أنت فقط. (38) انتقام

كان المكان قاعة مكشوفة في فندق على حديقة وسط براعم أشجار نابتة، يرسم الأحمق إحدى اللوحات، وهو يلاعب صبيا، إنه الابن الوحيد لابنة المجنون الذي قطع علاقته بها تماما منذ سبع سنوات. أشعلت ابنة المجنون سيجارة وهي تتأمل لعبهما معا، ظل الأحمق يرسم قطارا وطائرة بمشاعر كئيبة، من حسن حظه أن الطفل لم يكن ابنه، ولكن كان أكثر ما عاناه هو مناداة الطفل له بكلمة «عمي».

بعد أن ذهب الصبي إلى مكان ما، تحدثت ابنة المجنون إلى الأحمق بدلال وهي تدخن السيجارة: «ألا ترى أنه يشبهك؟» «لا يشبهني. فأولا ...» «ولكن أليس هناك ما يسمى تعليم الجنين؟»

صمت الأحمق وأبعد عينيه عنها، ولكن لا ينفي ذلك شعور الأحمق برغبة متوحشة داخل أعماق قلبه في أن يشنقها بيديه. (39) مرآة

Page inconnue