1927 : Sélections de nouvelles de Ryūnosuke Akutagawa

Maysara Cafifi d. 1450 AH
137

1927 : Sélections de nouvelles de Ryūnosuke Akutagawa

١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا

Genres

تركب في العربة الأمامية ابنة المجنون. ليس هذا فقط، بل لقد انتحرت أختها بسبب الغيرة. «لم يعد باليد حيلة.»

لقد شعر الأحمق تجاه ابنة المجنون - تلك الفتاة ذات الغريزة الحيوانية الشديدة - بمشاعر كراهية من نوع ما.

أثناء ذلك كانت عربتا الريكشا تمران من أمام مقبرة تفوح منهما رائحة البحر المميزة. هناك عدة نصب حجرية سوداء داخل السور المصنوع من أغصان الشجر والملتصق به قشور القواقع. تأمل الأحمق البحر المتلألئ على الجهة الأخرى من تلك النصب، وبشكل ما بدأ فجأة يحتقر زوجها ... زوجها الذي لم يستطع الاستحواذ على قلبها. (22) أحد الرسامين

لوحة في إحدى المجلات، إنها لوحة بالفحم تظهر ديكا في هيئة متفردة، سأل الأحمق أحد أصدقائه عن ذلك الرسام، وبعد أسبوع واحد فقط زاره الرسام. كانت تلك حادثة متميزة في عمر الأحمق كله. لقد اكتشف الأحمق داخل ذلك الرسام شاعرا لا يعرفه أحد غيره. ليس هذه فقط بل لقد اكتشف الأحمق روحه التي لم يكن هو ذاته يعرفها.

في غروب يوم من أيام الخريف الباردة قليلا، بسبب نبات ذرة تذكر على الفور أمر ذلك الرسام. يلتحف نبات ذرة فارع الطول قشرته المضطربة كما هي مثل درع، فوق تربة مرتفعة ويظهر جذوره الرفيعة التي تشبه الأعصاب، ولم يكن هناك أي شك في أن تلك بالطبع هي كذلك لوحة ذاتية له هو الحساس الذي من السهل جرحه، ولكن كان هذا الاكتشاف يصيبه بالاكتئاب فقط. «لقد فات الأوان، ولكن عندما تحين الفرصة ...» (23) هي

توشك الشمس أن تغيب أمام إحدى الساحات، يمشي الأحمق في تلك الساحة بجسد به قليل من الحمى، تلمع أضواء كهربائية لنوافذ عدد من البنايات الكبيرة بلون فضي باهت في سماء صافية.

توقف الأحمق عن السير على قارعة الطريق، وقرر انتظارها، بعد أن مرت خمس دقائق فقط ، اقتربت تجاهه بوجه شاحب وجسد هزيل نوعا ما، ولكنها ما إن رأت وجه الأحمق حتى ابتسمت وقالت: «لقد تعبت.» سار الاثنان كتفا بكتف في الساحة المعتمة، وكان ذلك يحدث لأول مرة بينهما، وفكر الأحمق أنه على استعداد للتخلي عن أي شيء من أجل أن يظل معها.

بعد أن ركبا معا الدراجة الهوائية، ظلت الفتاة تتأمل في وجهه ثم قالت: «ألن تندم؟» أجاب الأحمق بحسم: «لن أندم» ضغطت هي على يده وقالت: «عامة أنا لن أندم.» كان وجهها في مثل ذلك الوقت أيضا وكأنه يسطع في ضوء القمر. (24) ولادة

ظل الأحمق واقفا على الجهة الأخرى من الباب يتأمل «القابلة» التي ترتدي زي العمليات الأزرق وهي تغسل جسد الوليد، يكرر الوليد التذمر بتجعيد وجهه كلما لمس الصابون عينيه، ليس هذا فقط بل إنه استمر في البكاء بصوت عال، ومع إحساس الأحمق برائحة قريبة من رائحة أطفال الفئران، لم يكن بوسعه إلا أن يفكر مليا كما يلي: «لماذا ولد هذا الطفل في هذا العالم الممتلئ بالمعاناة؟ لماذا يحمل هذا الطفل عبء أن أكون أنا بالذات أبوه؟»

والأدهى أن ذلك كان أول ولد تنجبه زوجته له. (25) ستريندبرغ

Page inconnue