Mukhtar Sihah
مختار الصحاح
Chercheur
يوسف الشيخ محمد
Maison d'édition
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
Numéro d'édition
الخامسة
Année de publication
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Lieu d'édition
بيروت - صيدا
بَابُ الدَّالِ
د أب: (دَأَبَ) فِي عَمَلِهِ جَدَّ وَتَعِبَ وَبَابُهُ قَطَعَ وَخَضَعَ فَهُوَ (دَائِبٌ) بِالْأَلِفِ لَا غَيْرُ. وَ(الدَّائِبَانِ) اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. وَ(الدَّأْبُ) بِسُكُونِ الْهَمْزَةِ الْعَادَةُ وَالشَّأْنُ وَقَدْ يُحَرَّكُ.
د أم: (الدَّأْمَاءُ) الْبَحْرُ.
دَاءٌ فِي د وأ.
دَائِرَةٌ فِي د ور.
دَارَى فِي د ر أ.
دَارَةٌ فِي د ور.
دَارِيٌّ فِي د ور وَفِي د ر ن.
د ب ب: (دَبَّ) يَدِبُّ بِالْكَسْرِ (دَبًّا) وَ(دَبِيبًا) وَكُلُّ مَاشٍ عَلَى الْأَرْضِ (دَابَّةٌ) . وَقَوْلُهُمْ: أَكْذَبُ مَنْ (دَبَّ) وَدَرَجَ، أَيْ أَكْذَبُ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ. وَ(مَدِبُّ) السَّيْلِ بِكَسْرِ الدَّالِ وَفَتْحِهَا مَوْضِعُ جَرْيِهِ وَكَذَا (مَدِبُّ) النَّمْلِ فَالِاسْمُ مَكْسُورٌ وَالْمَصْدَرُ مَفْتُوحٌ وَكَذَا «الْمَفْعَلُ» مِنْ كُلِّ مَا كَانَ عَلَى فَعَلَ يَفْعِلُ كَضَرَبَ يَضْرِبُ.
د ب ج: (الدِّيبَاجُ) بِالْكَسْرِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَجَمْعُهُ (دَيَابِيجُ) وَإِنْ شِئْتَ (دَبَابِيجُ) بِبَاءٍ قَبْلَ الْأَلِفِ بِنُقْطَةٍ وَاحِدَةٍ. وَ(الدِّيبَاجَتَانِ) الْخَدَّانِ.
د ب ح: (دَبَّحَ) الرَّجُلُ (تَدْبِيحًا) إِذَا بَسَطَ ظَهْرَهُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ فَيَكُونُ رَأْسُهُ أَشَدَّ انْحِطَاطًا مِنْ أَلْيَتَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُدَبِّحَ الرَّجُلُ فِي الرُّكُوعِ كَمَا يُدَبِّحُ الْحِمَارُ» .
د ب ر: (الدُّبْرُ) وَ(الدُّبُرُ) مُخَفَّفًا وَمُثَقَّلًا الظَّهْرُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ [القمر: ٤٥] جَعَلَهُ لِلْجَمَاعَةِ. كَمَا قَالَ: ﴿لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ﴾ [إبراهيم: ٤٣] وَ(الدُّبْرُ) (الدُّبُرُ) أَيْضًا ضِدُّ الْقُبُلِ. وَ(الدَّبَرَةُ) بِفَتْحَتَيْنِ الْهَزِيمَةُ فِي الْقِتَالِ وَهِيَ اسْمٌ مِنَ (الْإِدْبَارِ) . وَيُقَالُ: شَرُّ الرَّأْيِ (الدَّبَرِيُّ) بِوَزْنِ الطَّبَرِيِّ وَهُوَ الَّذِي يَسْنَحُ أَخِيرًا عِنْدَ فَوْتِ الْحَاجَةِ. يُقَالُ: فُلَانٌ لَا يُصَلِّي الصَّلَاةَ إِلَّا دَبَرِيًّا بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فِي آخِرِ وَقْتِهَا وَالْمُحَدِّثُونَ يَقُولُونَ: دُبْرِيًّا بِوَزْنِ قُمْرِيٍّ. وَقَطَعَ اللَّهُ (دَابِرَهُمْ) أَيْ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ. وَ(الدَّبِيرُ) مَا أَدْبَرْتَ بِهِ عَنْ صَدْرِكَ عِنْدَ الْفَتْلِ وَالْقَبِيلُ مَا أَقْبَلْتَ بِهِ إِلَى صَدْرِكَ، يُقَالُ: فُلَانٌ مَا يَعْرِفُ قَبِيلًا مِنْ دَبِيرٍ. وَ(الدَّبَارُ) بِالْفَتْحِ الْهَلَاكُ. وَفُلَانٌ يَأْتِي الصَّلَاةَ (دِبَارًا) بِالْكَسْرِ أَيْ بَعْدَ مَا ذَهَبَ الْوَقْتُ. وَ(الدَّبُورُ) الرِّيحُ الَّتِي تُقَابِلُ الصَّبَا. وَ(دَبَرَ) النَّهَارُ ذَهَبَ وَبَابُهُ دَخَلَ، وَ(أَدْبَرَ) مِثْلُهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَاللَّيْلِ إِذَا دَبَرَ» أَيْ تَبِعَ النَّهَارَ وَقُرِئَ أَدْبَرَ. وَ(دَبَرَ) الرَّجُلُ وَلَّى وَشَيَّخَ. وَ(دَبَرَتِ) الرِّيحُ تَحَوَّلَتْ دَبُورًا وَ(أَدْبَرَ) الْقَوْمُ دَخَلُوا فِي رِيحِ الدَّبُّورِ. وَ(الْإِدْبَارُ) ضِدُّ الْإِقْبَالِ وَ(دَابَرَهُ) عَادَاهُ. وَ(الِاسْتِدْبَارُ) ضِدُّ الِاسْتِقْبَالِ. وَ(التَّدْبِيرُ) فِي الْأَمْرِ النَّظَرُ إِلَى مَا تَئُولُ إِلَيْهِ عَاقِبَتُهُ وَ(التَّدَبُّرُ) التَّفَكُّرُ فِيهِ. وَ(التَّدْبِيرُ) أَيْضًا عِتْقُ الْعَبْدِ عَنْ دُبُرٍ فَهُوَ (مُدَبَّرٌ) . وَ(تَدَابَرُوا) تَقَاطَعُوا. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا تَدَابَرُوا» .
د ب س: (الدِّبْسُ) مَا يَسِيلُ مِنَ الرُّطَبِ.
د ب غ: (دَبَغَ) إِهَابَهُ وَبَابُهُ نَصَرَ وَكَتَبَ وَ(دِبَاغًا) أَيْضًا بِالْكَسْرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «دِبَاغُهَا طَهُورُهَا» . وَ(الدِّبَاغُ) أَيْضًا مَا يُدْبَغُ بِهِ وَيُقَالُ: الْجِلْدُ فِي الدِّبَاغِ وَكَذَا الدِّبْغُ بِالْكَسْرِ أَيْضًا.
د ب ق: (الدِّبْقُ) بِالْكَسْرِ شَيْءٌ يَلْتَصِقُ كَالْغِرَاءِ تُصَادُ بِهِ الطَّيْرُ.
1 / 101