Mukhtar Sihah
مختار الصحاح
Chercheur
يوسف الشيخ محمد
Maison d'édition
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
Numéro d'édition
الخامسة
Année de publication
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
Lieu d'édition
بيروت - صيدا
س ق ع: (السُّقْعُ) بِوَزْنِ الْقُفْلِ لُغَةٌ فِي الصُّقْعِ. وَخَطِيبٌ (مِسْقَعٌ) مِثْلُ مِصْقَعٍ.
س ق ف: (السَّقْفُ) لِلْبَيْتِ وَالْجَمْعُ (سُقُوفٌ) وَ(سُقُفٌ) بِضَمَّتَيْنِ عَنِ الْأَخْفَشِ كَرَهْنٍ وَرُهُنٍ وَقُرِئَ: ﴿سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ﴾ [الزخرف: ٣٣] . وَقَالَ الْفَرَّاءُ: سُقُفٌ إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ (سَقِيفٍ) مِثْلُ كَثِيبٍ وَكُثُبٍ. وَقَدْ (سَقَفَ) الْبَيْتَ مِنْ بَابِ نَصَرَ. وَ(السَّقْفُ) السَّمَاءُ. وَ(السَّقَفُ) بِفَتْحَتَيْنِ طُولٌ فِي انْحِنَاءٍ يُقَالُ: رَجُلٌ (أَسْقَفُ) بَيِّنُ (السَّقَفِ) قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: وَمِنْهُ اشْتُقَّ (أُسْقُفُّ) النَّصَارَى لِأَنَّهُ يَتَخَاشَعُ وَهُوَ رَئِيسٌ مِنْ رُؤَسَائِهِمْ فِي الدِّينِ.
س ق م: (السِّقَامُ) الْمَرَضُ وَكَذَا (السُّقْمُ) وَ(السَّقَمُ) مِثْلُ الْحُزْنِ وَالْحَزَنِ. وَقَدْ (سَقِمَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ فَهُوَ (سَقِيمٌ) . وَ(الْمِسْقَامُ) الْكَثِيرُ السَّقَمِ.
س ق ى: (السِّقَاءُ) يَكُونُ لِلَّبَنِ وَالْمَاءِ، وَالْقِرْبَةُ تَكُونُ لِلْمَاءِ خَاصَّةً وَ(سَقَاهُ) مِنْ بَابِ رَمَى وَ(أَسْقَاهُ) قَالَ لَهُ سَقْيًا. وَ(سَقَاهُ) اللَّهُ الْغَيْثَ وَ(أَسْقَاهُ) وَالِاسْمُ (السُّقْيَا) بِالضَّمِّ. وَقِيلَ: (سَقَاهُ) لِشَفَتِهِ وَ(أَسْقَاهُ) لِمَاشِيَتِهِ وَأَرْضِهِ. وَ(الْمَسْقَوِيُّ) مِنَ الزَّرْعِ مَا يُسْقَى بِالسَّيْحِ وَهُوَ بِالْفَاءِ تَصْحِيفٌ. وَالْمَظْمَئِيُّ مَا تَسْقِيهِ السَّمَاءُ. وَ(الْمَسْقَاةُ) بِالْفَتْحِ مَوْضِعُ الشُّرْبِ وَمَنْ كَسَرَهَا جَعَلَهَا كَالْآلَةِ لِسَقْيِ الدِّيكِ. وَ(سَقَى) بَطْنُهُ مِنْ بَابِ رَمَى وَ(اسْتَسْقَى) أَيِ اجْتَمَعَ فِيهِ مَاءٌ أَصْفَرُ. قُلْتُ: وَ(الِاسْتِسْقَاءُ) أَيْضًا طَلَبُ السَّقْيِ. وَ(السِّقْيُ) بِالْكَسْرِ الْحَظُّ مِنَ الشِّرْبِ يُقَالُ: كَمْ سِقْيُ أَرْضِكَ؟. وَ(سَقَّاهُ) الْمَاءَ شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ. وَسَقَّاهُ أَيْضًا قَالَ لَهُ سَقَاكَ اللَّهُ وَكَذَا (أَسْقَاهُ) . وَ(الْمُسَاقَاةُ) أَنْ يَسْتَعْمِلَ رَجُلٌ رَجُلًا فِي نَخِيلٍ أَوْ كُرُومٍ لِيَقُومَ بِإِصْلَاحِهَا عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ سَهْمٌ مَعْلُومٌ مِمَّا تُغِلُّهُ. وَ(تَسَاقَى) الْقَوْمُ سَقَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَاحِبَهُ. وَ(اسْتَقَى) مِنَ الْبِئْرِ وَ(اسْتَسْقَى) فِي الْقِرْبَةِ وَ(سَقَى) فِيهَا. قُلْتُ: أَيْ جَعَلَ فِيهَا الْمَاءَ. وَ(سِقَايَةُ) الْمَاءِ مَعْرُوفَةٌ. وَالسِّقَايَةُ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ قَالُوا: الصُّوَاعُ الَّذِي كَانَ الْمَلِكُ يَشْرَبُ فِيهِ.
س ك ب: (سَكَبَ) الْمَاءَ صَبَّهُ وَبَابُهُ نَصَرَ وَمَاءٌ (مَسْكُوبٌ) أَيْ جَارٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنْ غَيْرِ حَفْرٍ. وَ(سَكَبَ) الْمَاءُ بِنَفْسِهِ انْصَبَّ وَبَابُهُ دَخَلَ وَ(تَسْكَابًا) أَيْضًا وَانْسَكَبَ مِثْلُهُ. وَمَاءٌ (أُسْكُوبٌ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَمَاءٌ (سَكْبٌ) أَيْ مَسْكُوبٌ وُصِفَ بِالْمَصْدَرِ كَمَاءٍ صَبٍّ وَمَاءٍ غَوْرٍ.
س ك ت: (سَكَتَ) بَابُهُ دَخَلَ وَنَصَرَ وَ(سُكَاتًا) أَيْضًا بِالضَّمِّ. وَ(سَكَتَ) الْغَضَبُ سَكَنَ. وَ(السُّكْتَةُ) بِالضَّمِّ كُلُّ شَيْءٍ (أَسْكَتَّ) بِهِ صَبِيًّا أَوْ غَيْرَهُ وَبِالْفَتْحِ دَاءٌ. وَ(السِّكِّيتُ) بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ وَ(السَّاكُوتُ) الدَّائِمُ (السُّكُوتِ) . وَ(السُّكَيْتُ) بِوَزْنِ الْكُمَيْتِ آخِرُ خَيْلِ الْحَلْبَةِ وَقَدْ يُشَدَّدُ كَافُهُ.
س ك ر: (السَّكْرَانُ) ضِدُّ الصَّاحِي وَالْجَمْعُ (سَكْرَى)
⦗١٥١⦘ وَ(سَكَارَى) بِفَتْحِ السِّينِ وَضَمِّهَا وَالْمَرْأَةُ (سَكْرَى) وَلُغَةٌ فِي بَنِي أَسَدٍ (سَكْرَانَةٌ) . وَ(سَكِرَ) مِنْ بَابِ طَرِبَ وَالِاسْمُ (السُّكْرُ) بِالضَّمِّ وَ(أَسْكَرَهُ) الشَّرَابُ. وَ(الْمِسْكِيرُ) كَثِيرُ السُّكْرِ وَ(السِّكِّيرُ) بِالتَّشْدِيدِ الدَّائِمُ السُّكْرِ. وَ(التَّسَاكُرُ) أَنْ يُرِيَ مِنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ وَلَيْسَ بِهِ. وَ(السَّكَرُ) بِفَتْحَتَيْنِ نَبِيذُ التَّمْرِ وَفِي التَّنْزِيلِ: ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا﴾ [النحل: ٦٧] وَ(سَكْرَةُ) الْمَوْتِ شِدَّتُهُ. وَ(سَكَرَ) النَّهْرَ سَدَّهُ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ(السِّكْرُ) بِالْكَسْرِ الْعَرِمُ وَهُوَ الْمُسَنَّاةُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا﴾ [الحجر: ١٥] أَيْ حُبِسَتْ عَنِ النَّظَرِ وَحُيِّرَتْ: وَقِيلَ غُطِّيَتْ وَغُشِّيَتْ وَقَرَأَهَا الْحَسَنُ مُخَفَّفَةً وَفَسَّرَهَا سُحِرَتْ. وَ(السُّكَّرُ) فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَاحِدَتُهُ سُكَّرَةٌ.
1 / 150