120

Mukhtar Sihah

مختار الصحاح

Chercheur

يوسف الشيخ محمد

Maison d'édition

المكتبة العصرية - الدار النموذجية

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م

Lieu d'édition

بيروت - صيدا

رِعَةٌ فِي ور ع.
ر ع ي: (الرِّعْيُ) بِالْكَسْرِ الْكَلَأُ وَبِالْفَتْحِ الْمَصْدَرُ. وَ(الْمَرْعَى) الرِّعْيُ وَالْمَوْضِعُ وَالْمَصْدَرُ. وَفِي الْمَثَلِ: مَرْعًى وَلَا كَالسَّعْدَانِ. وَجَمْعُ (الرَّاعِي) رُعَاةٌ كَقَاضٍ وَقُضَاةٍ وَ(رُعْيَانٌ) كَشَابٍّ وَشُبَّانٍ وَ(رِعَاءٌ) كَجَائِعٍ وَجِيَاعٍ. وَ(رَاعَى) الْأَمْرَ نَظَرَ الْأَمْرَ إِلَى أَيْنَ يَصِيرُ. وَ(رَاعَاهُ) لَاحَظَهُ. وَرَاعَاهُ مِنْ (مُرَاعَاةِ) الْحُقُوقِ. وَ(اسْتَرْعَاهُ) الشَّيْءَ (فَرَعَاهُ) . وَفِي الْمَثَلِ: مَنِ (اسْتَرْعَى) الذِّئْبَ فَقَدْ ظَلَمَ. وَ(الرَّاعِي) الْوَالِي وَ(الرَّعِيَّةُ) الْعَامَّةُ يُقَالُ: لَيْسَ الْمَرْعِيُّ كَالرَّاعِي. وَقَدِ (ارْعَوَى) عَنِ الْقَبِيحِ أَيْ كَفَّ. وَ(أَرْعَاهُ) سَمْعَهُ أَصْغَى إِلَيْهِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿رَاعِنَا﴾ [البقرة: ١٠٤] قَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ فَاعِلْنَا مِنَ الْمُرَاعَاةِ عَلَى مَعْنَى أَرْعِنَا سَمْعَكَ وَلَكِنَّ الْيَاءَ ذَهَبَتْ لِلْأَمْرِ. قَالَ: وَيُقَالُ: رَاعِنًا بِالتَّنْوِينِ عَلَى إِعْمَالِ الْقَوْلِ فِيهِ كَأَنَّهُ قَالَ: لَا تَقُولُوا حُمْقًا وَلَا تَقُولُوا هَجْرًا وَهُوَ مِنَ الرُّعُونَةِ. وَ(رَعَى) الْأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ (رِعَايَةً) وَكَذَا (رَعَى) عَلَيْهِ حُرْمَتَهُ (رِعَايَةً) . وَ(رَعَيْتُ) الْإِبِلَ وَ(رَعَتِ) الْإِبِلُ (رَعْيًا) فِيهِمَا وَ(مَرْعًى) أَيْضًا وَ(ارْتَعَتِ) الْإِبِلُ مِثْلُ رَعَتْ. وَ(رَعَى) النُّجُومَ رَقَبَهَا (رِعْيَةً) بِالْكَسْرِ. قَالَتِ الْخَنْسَاءُ: أَرْعَى النُّجُومَ وَمَا كُلِّفْتُ رِعْيَتَهَا وَ(أَرْعَى) اللَّهُ الْمَاشِيَةَ أَنْبَتَ لَهَا مَا تَرْعَاهُ.
ر غ ب: (رَغِبَ) فِيهِ أَرَادَهُ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ(رَغِبَهُ) أَيْضًا وَ(ارْتَغَبَ) فِيهِ مِثْلُهُ وَ(رَغِبَ) عَنْهُ لَمْ يُرِدْهُ. وَيُقَالُ: (رَغَّبَهُ) فِيهِ (تَرْغِيبًا) وَ(أَرْغَبَهُ) فِيهِ أَيْضًا.
ر غ د: عِيشَةٌ (رَغْدٌ) بِوَزْنِ فَلْسٍ وَ(رَغَدٌ) بِوَزْنِ فَرَسٍ أَيْ وَاسِعَةٌ طَيِّبَةٌ، وَبَابُهُ طَرِبَ وَظَرُفَ.
ر غ س: (الرَّغْسُ) بِوَزْنِ الْفَلْسِ النَّمَاءُ وَالْخَيْرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ رَجُلًا (رَغَسَهُ) اللَّهُ مَالًا» أَيْ أَكْثَرَ لَهُ وَبَارَكَ لَهُ فِيهِ.
ر غ ف: (الرَّغِيفُ) مِنَ الْخُبْزِ جَمْعُهُ (أَرْغِفَةٌ) وَ(رُغُفٌ) بِضَمَّتَيْنِ وَ(رُغْفَانٌ) .
ر غ م: (الرَّغَامُ) بِالْفَتْحِ التُّرَابُ. وَ(أَرْغَمَ) اللَّهُ أَنْفَهُ أَلْصَقَهُ (بِالرَّغَامِ) . وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ ﵂ فِي الْخِضَابِ: «اسْلِتِيهِ وَ(أَرْغِمِيهِ)» قُلْتُ: مَعْنَاهُ أَهِينِيهِ وَارْمِي بِهِ فِي التُّرَابِ. وَ(الْمُرَاغَمَةُ) الْمُغَاضَبَةُ، يُقَالُ: (رَاغَمَ) فُلَانٌ قَوْمَهُ إِذَا نَابَذَهُمْ وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ. وَ(رَغَمَ) فُلَانٌ مِنْ بَابِ قَطَعَ (رَغْمًا) بِالْحَرَكَاتِ الثَّلَاثِ فِي رَاءِ الْمَصْدَرِ إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى الِانْتِصَافِ وَ(مَرْغَمَةً) أَيْضًا. قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «بُعِثْتُ مَرْغَمَةً» . وَتَقُولُ: فَعَلَ ذَلِكَ عَلَى (الرَّغْمِ) مِنْ أَنْفِهِ. وَ(رَغِمَ) أَنْفِي لِلَّهِ ﷿. قُلْتُ: مَعْنَاهُ ذَلَّ وَانْقَادَ لَأَنْ أَمَسَّ بِهِ التُّرَابَ. وَ(الْمُرَاغَمُ) الْمَذْهَبُ وَالْمَهْرَبُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا﴾ [النساء: ١٠٠] قَالَ الْفَرَّاءُ: الْمُرَاغَمُ الْمُضْطَرَبُ وَالْمَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ.
ر غ ا: (الرُّغَاءُ) صَوْتُ ذَوَاتِ الْخُفِّ وَقَدْ (رَغَا) الْبَعِيرُ يَرْغُو (رُغَاءً) بِالضَّمِّ وَالْمَدِّ أَيْ ضَجَّ. وَ(الرَّغْوَةُ) زَبَدُ اللَّبَنِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِهَا. وَتَرَاغَتِ الْإِبِلُ إِذَا رَغَا وَاحِدٌ هُنَا وَوَاحِدٌ هُنَا وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّهُمْ وَاللَّهِ تَرَاغَوْا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ» الرَّاغِيَةُ النَّاقَةُ. قُلْتُ: وَذُكِرَ فِي [ث غ ا] أَنَّهَا الْبَعِيرُ وَهُوَ أَعَمُّ.
ر ف أ: (رَفَأَ) الثَّوْبَ أَصْلَحَهُ وَبَابُهُ قَطَعَ وَرُبَّمَا لَمْ يُهْمَزْ. قَالَ النَّبِيُّ ﵊: «مَنِ اغْتَابَ خَرَقَ وَمَنِ اسْتَغْفَرَ رَفَأَ» ذَكَرَهُ فِي [ن ص ح] .
ر ف ت: (الرُّفَاتُ) الْحُطَامُ تَقُولُ: (رُفِتَ) الشَّيْءُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فَهُوَ (مَرْفُوتٌ) .
ر ف ث: (الرَّفَثُ) الْفُحْشُ مِنَ الْقَوْلِ وَقَدْ (رَفَثَ) يَرْفُثُ (رَفَثًا) مِثْلُ طَلَبَ يَطْلُبُ طَلَبًا وَ(أَرْفَثَ) أَيْضًا.
ر ف د: (الرِّفْدُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ الْعَطَاءُ وَالصِّلَةُ، وَبِفَتْحِهَا الْمَصْدَرُ. وَ(رَفَدَهُ) أَعْطَاهُ وَرَفَدَهُ أَعَانَهُ وَبَابُهُمَا ضَرَبَ وَ(الْإِرْفَادُ) أَيْضًا الْإِعْطَاءُ وَالْإِعَانَةُ وَ(الرِّفَادَةُ) بِالْكَسْرِ ⦗١٢٦⦘ خِرْقَةٌ يُرْفَدُ بِهَا الْجُرْحُ وَغَيْرُهُ. وَبَنُو (أَرْفِدَةَ) الَّذِينَ فِي الْحَدِيثِ جِنْسٌ مِنَ الْحَبَشِ يَرْقُصُونَ.

1 / 125