296

============================================================

10- خوص لها أرب تحت الدجى وإذا اش تد الهجسير وضم القسور الغيل ذعد وسعرن والصوان منيون 1 يخكين نفت نعام راعهن ضحى 12- يلبزن صم الحصى لبزا ومدرجها خط عليه فسمنقوط ومشكول 13 - إذا الحداة بسلع عرضوا فلها على الوجى ودوام الستير تبغيل 14 - تحن شوقا، وأنى لا تحن إلى حمى الرسول النجيبات المراسيل 15 - تنك الربوع التى آنست مبتكرا رشدى بها وتعدتنى الأضاليل 6 حللتها فحلا عندى الغرام بها يم انصرفت وفى قلبى عقابيل 17 - فهل أقيل بسلع فى أعز حمى إن فيل يؤما لركب مهجر فيلوا 18- فى تربة رحبة الاكناف قل لها من المحب بجفن العين تقبيل (1) خوح: غائرة العيون من شدة الظما. أرب: نشاط فى السير القور: الأمذ. الفيل: ييث الأمد يقول إن هذه الإبل غائرات العيون من شدة الظمأ، لكنها تشيطة في السير فى ظلام الليل أو فى حر الهجير عتدما يلزم الأسد بيته ولا يفارقه من شدة الحر:.

(11) يحكين: يشبهن نفث: تفخ ولهاث، وفي (1): تعت، وما أثبته من (ب) والنبهانية.

راعهن افزعهن ذعر: خوف شديد. سعرن: أصابهن حر شديد كانا القين فى السعير.

الصوان: الحجارة العلبة. منثول: مقطع يكاد يتفتت. يصف هده الإيل فى سرشتها ها بنعام مذعورة فى الحر الشديد الذى يفتت الصخود: (16) يليزن: يضرين منرجها: طريقها. شبه آثار أخفاف الإيل فى الحجارة بالخط المتتيم الواضح كالكتابة ذات النقط والتشكيل وهذا البيت زيادة من (ب) والنبيانية، وفى (ب): ر كان دمنا) بدل (ومدرجها):2 (13) الحداة: الذير يرقون الإبل ويغنون لها. عرضوا: ذكروا- فى غنائهم - غرضا لا صراحة.

فلها: الضير للإبل، وفى (1): عرضوا سحرا. ولا معنى له، بل يؤدى إلى تفكث فى التركيب النحوى للبيت، وما أثبته من (ب) هو الصواب، ومثله فى البهانية. الوجى: داء يصيب الإبل فيحفى أقدامها من كثرة الير. تبفيل: صبر على السير الطويل.

(14) النجيبات: الإبل الكريمة. المراييل: السريعة.

15) آنست: عرفت وأدركت. مبتكرا: فى عمر مبكر: اى فى سنوات الطفولة. الرشد: العقل، هر مفعول (آنست). تعدتنى: تجاوزتتى. الأضاليل: ألوان الضلال والباطل.

(16) حلا: من الحلاوة. عقابيل: آثار الحب وبقاياه.

(17) أقيل: من القيلولة، وهى الراحة فى وقت الهجير، مغجر: ساثر فى الهجير أى الحر الشديد قيلوا: أمر من (قال يتيل)، وهو بجانس يين كلمة القافية وبين (قيل) فى أول الشطر الثانى.

(18) رحبة الأكناف: واسعة الجوانب.

Page 296