L'Imagination de Khandaris : Qui craint Ousmane Bashri ?
مخيلة الخندريس: ومن الذي يخاف عثمان بشري؟
Genres
قال بسرعة وبكل ثقة : أيوة أولادي ! في شنو؟
قلت له: هل يرغب في أن يعيش أولاده عيشة رغدة في بيت نظيف ويتوفر لهما الطعام والشراب وكل شيء. ويدرسان إلى أن يتخرجا من الجامعة وينفعاه وينفعا نفسيهما، ويظلا يحملان اسمه. وصورت له ما استطعت الحياة التي تنتظرهما في كنف أسرة مقتدرة.
قال بإصرار شبيه بالغضب واختفت ابتسامته بصورة كاملة ونهائية: عايز أولادي يتربوا معاي. أمهم عايزاهم.
انضم للحوار المدير التنفيذي للمنظمة وبعض الزملاء، سأله المدير التنفيذي عن أيهما أكبر سنا، جلجل أم حسكا؟
قال سريعا: حسكا.
سأله عن فرق العمر بين الاثنين.
قال، دون تردد وهو يتجنب النظر في عيني المدير: سنة.
قال له المدير التنفيذي إنه كاذب؛ لأن الطفلين توءمان. أنكر ذلك، وقال: إنهما يتشابهان لا أكثر، وإنه يعرف أطفاله جيدا. وأخيرا اتفق الجميع على أن تجرى فحوصات طبية متقدمة لمعرفة حقيقة الأمر، مثل اختبار ال
DNA . والفحوصات المصاحبة، بعد ذلك: نديك أولادك لو طلعوا أنهم أولادك بالجد.
لم يفهم شيئا، لكنه على ما يبدو عرف أن الموضوع أكثر تعقيدا مما يظن، فسأله المدير التنفيذي - بصورة ملتوية - ما إذا لو دفعت إليه أتعابه بسخاء كبير وبسرية تامة. هل يتنازل عنهم لأسرة كريمة تقوم برعايتهم؟ فسكت لفترة طويلة، فسألته عن كم هي أتعابه؟ - ادفعوا لي 500 جنيه وشيلوهم مرة واحدة.
Page inconnue