Le Mukhassas
المخصص
Enquêteur
خليل إبراهم جفال
Maison d'édition
دار إحياء التراث العربي
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
Lieu d'édition
بيروت
Régions
•Espagne
Empires
Rois des Taïfas
وَجعل أَبُو عبيد، مَا كَانَ من هَذَا الضَّرْب مَصْدرًا هَذِه حِكَايَة أبي بَكْر لي عَن أبي العبَّاس، أَبُو عبيد، اخْتَطَب القومُ فلَانا - دَعَوه إِلَى تَزويج صاحِبَتهم، أَبُو زيد، خَطَب الْمَرْأَة يَخْطُبها واخْتَطبها وخَطَبْتها عَلَيْهِ وَيَقُول الرجُل خِطْبٌ فيقولُ المَخْطُوب إِلَيْهِ نِكْحٌ والخَطَّاب - الكَثِير التَّصَرُّف فِي الخِطْبة، أَبُو عبيد، الرَّفَثُ والعِرَابة - التَّعْريض بذكْر النكاحِ - وَقَالَ، اسْتادَ القومُ بني فلانٍ - قَتلوا سيِّدهم أَو خَطبوا إِلَيْهِ، ابْن السّكيت، تَسَنَّتَ فلانُ بِنْتَ فلَان إِذا تزوّجَ الرجلُ اللئيمُ المرأةَ الكريمةَ من يَسارِه وقِلَّةِ مالِها، وَقَالَ، تَفَشَّلَ مِنْهُم امْرَأَة - تزوّجَها، غير وَاحِد، امْرَأَة مَمْهورة وَفِي الْمثل: (أحَمقُ من المَمْهورِة إحْدَى خَدَمتيْها)، أَبُو عبيد، مَهَرَت الْمَرْأَة أمْهَرُها مَهْرًا وأمْهَرتها وَأنْشد: أُخذْن اغتِصابا خِطْبةً عَجْرَفيَّةً وأُمْهِرْن أرماحًا من الخَطِّ ذُبْلًا أَبُو عَليّ، امْرَأَة مُمْلَكة ومُمَلَكة، قَالَ، وَقيل إمْلاك المَرْأة كَمَا قيل عُقْدة النِّكاح وَقد مَلّكْناه إيَّاها وأمْلَكْناه وَأَصله من الشَّدِّ والرَّبْط يُقَال مَلَكْت العِجِين أمْلِكه إِذا عَجَنْته فأنْعَمت عُجْنَه وَمِنْه مَلَكْت يدِّي بالطَّعنة - أَي شَدَدت وَأنْشد: ملَكتُ بهَا كَفِّي فأنْهَرْتُ فَتْقَها يَرَى قائمُ مِن دُونِها مَا وَراءَها وَقد تقدَّم ذِكْر هَذَا مستَقْصىً، أَبُو زيد، أمْلَكْته إيَّاها فمَلَكها وَلَا يُقَال مَلَكْت بهَا وَلَا أُمْلِكْت وَقَالُوا مِلْك الوِلِي للْمَرْأَة ومِلْكه ومَلْكه، غير وَاحِد، امْرَأَة عرُوسٌ بِغَيْر هَاء قَالَ الشَّاعِر: يَا ليْلةً مَا لَيْلَةُ العَرُوس وَقد يكون للرجُل يُقال أَعْرس بهَا وعَرّس، أَبُو عبيد، الهَدِيُّ - المرأةُ تُهْدَى إِلَى زَوْجِها وَأنْشد أَبُو عَليّ لأبي ذُؤَيب: بِرَقْمٍ ووَشْيٍ كَمَا نَمْنَمَتْ بِميشَمِها المُزْدَهاةُ الهُدِيُّ وَقد قَالُوا الهَدِيَّة فِي العَروس وَقيل مِنْهُ قولُه تَعَالَى حِكَايَة عَن بِلْقِيسَ وإنِّي مُرْسِلَة إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ، قَالَ، فَأَما الهَدْى هَدْيُ مكَّة فبالتخفيف كَأَنَّهُ سمي بِالْمَصْدَرِ، وَقَالَ، فِي التذكِرة الهَدْى المَصدرُ والهَدِيُّ الِاسْم فِي هَدْى مكةَ وَأنْشد: حَلفْتُ بِرّبِّ مكْة والمُصَلَّى وأَعناقِ الهَدِيِّ مقَلِّداتِ أَبُو عبيد، هَدَيتُ العَرُوس إِلَى زَوجهَا وأهدَيْتُها، ابْن السّكيت، هَدَيتها هِداءً، أَبُو زيد، جَلَوْت العَرُوس على بَعْلِها جِلْوةً وجَلوة وجُلْوة وجِلاءً وجَلَّيتها واجْتَلَيْتها وجَلاَّها زوجُها وصِيفَةً - أَعْطَاهَا إيَّاها وجِلْوتها - مَا أعْطاها وقْتَ جِلْوتها، وَقَالَ، المُهْتَجِنَة من النِّساء - الَّتِي تَتَزوجُ قبل أَن تَبْلُغ، أَبُو عبيد، وَمثلهَا الهاجِنُ فأمَّا قولُهم جَلَّت الهاجِنُ عَن الْوَلَدِ فعلى التَّفاؤُل، أَبُو زيد، الْوَدْن والْوِدَانُ - حُسْن القِيام على العَرُوس وَقد وَدَنُوها، أَبُو عبيد، الغانِيَة - الَّتِي غَنِيتْ بالزَّوج، ابْن السّكيت، الغانِيَة، الشابَّة كَانَ لَهَا زَوْج أَو لم يكُن وَقد غِنيت غِنىً، ابْن جنى، هِيَ الَّتِي غَنِيت بِحُسْنها عَن الحَلْى وَقيل هِيَ الَّتِي تُطْلَب وَلَا تَطْلُب وَقيل هِيَ الَّتِي غنَيِتَ ببَيْت أبوَيْها وَلم يجر عَلَيْهَا سِباءٌ حَكَاهَا ابْن جنى، وَقَالَ هِيَ أعرَبُها، غير وَاحِد، امْرَأَة حَظِّية من الحُظْوة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَفِي الْمثل (إلاَّ حَظِيَّةً فَلَا ألِيَّةً، وَإِن شئتَ رَفعْت، ابْن السّكيت، حَظِيت المرأةُ حِظْوةً وحِظْوةً وحظَة، أَبُو زيد، جمع الحِظْوة حِظَاء، وَقَالَ، أَنه لَذُ وحُظْوة لَا يُقَال إِلَّا فِيمَا بَيْن الرجُل والمرأةِ،
1 / 353