Le Mukhassas
المخصص
Chercheur
خليل إبراهم جفال
Maison d'édition
دار إحياء التراث العربي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
Lieu d'édition
بيروت
يكون فِي السُّخْد والسِّقْيُ جُلَيدة رقيقَة تخرج على وَجه الْوَلَد فِيهَا مَاء أصفر تَنْشَقُّ عَن رَأس الْوَلَد عِنْد خُرُوجه وَكَذَلِكَ المَسَكة. ثَابت، الماسكة قِشْرة تكون على وَجه الصَّبِي، صَاحب الْعين، الحَضِير، مَا اجْتمع فِي السَّلَى من السُّخْد، أَبُو زيد، مِدْرَع الرَّدَن، الغِرْس الَّذِي يكون فِيهِ الْوَلَد تَفْسِيره أَن المِدْرَع ضَرْب من الثِّيَاب والرَّدَن القَزُّ وَقَالَ ثَعْلَب هُوَ مَا لُوِّن من الوَشْي، ابْن دُرَيْد، المُلْجة والمِخْذَفة والمِنْتَجة والمَكْوة والقُنْبُعة والسَّمْحاء والسَّمَارَى والغَفْجة كُله وَاحِد وَهُوَ الغِرْس الَّذِي يكون فِيهِ الْوَلَد، صَاحب الْعين، النُكْزة، اسْم لما خرج من الحِوَلاء، وَقَالَ: تَشَحَّط الْوَلَد فِي السَّلَى اضْطربَ فِيهِ وَأنْشد: ويَقْذِفْنَ بالأولاد فِي كل مَنْزِلٍ تَشَحَّطُ فِي أسلائها كالوَصَائل
٣ - (الرَّضَاع والفطام والغذاء وَسَائِر ضروب التربية)
أَبُو عبيد، رَضِعَ الصَّبِي أُمَّه ورَضَعها يَرْضِعَها وَأنْشد الْأَصْمَعِي قَالَ أنشدنا عِيسَى بن عمر لهَمَّام ابْن مرّة: وذَمُّوا لنا الدُّنْيا وهم يَرْضِعُونَها أَفَاويقَ حتَّى مَا يَدِرُّ لَهَا ثُعْل الثُّعْل، الزِّيَادَة فِي ضَرْع الشَّاة، ابْن دُرَيْد، رَضِعَها رَضْعًا، ابْن السّكيت، هُوَ الرِّضاع والرَّضَاع والرِّضَاعة والرَّضاعة، قَالَ أَبُو عبيد، إِذا أدخلت لَهَا فَلَا يكون إِلَّا بِالْفَتْح وَهُوَ الرَّضْعُ، غير وَاحِد، أرضَعْته أمُّه وَهِي مُرضِعٌ على النّسَب وَأما قَوْله تَعَالَى (تَذْهَلُ كلُّ مُرْضِعةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ) على الْفِعْل وَسَيَأْتِي ذكر مثل هَذَا مستقصى فِي فصل الْمُذكر والمؤنث من هَذَا الْكتاب إِن شَاءَ الله. أَبُو عبيد، امْرَأَة مُرْضِع إِذا كَانَ لَهَا لَبَنُ رضَاع ومُرْضِعةٌ إِذا كَانَت تُرْضِع وَلَدهَا، غَيره، يُقَال للمولود رَضِيعٌ وراضع وَالْجمع رُضَّع وَجَاء أهلُه يَسْتَرْضعون لَهُ أَي يطْلبُونَ لَهُ المَراضِعَ، والرَّواضِعُ أَسْنَان الْمَوْلُود قبل أَن تسْقط وَقيل الرواضع سِتٌّ من أَعلَى وست من أَسْفَل، والراضعتان السّنَّان المتقدّمتان اللَّتَان شَرب عَلَيْهِمَا اللَّبن وَقيل كل سِنٍّ تُثْغَر راضعة، وراضَعْنا فِي بني فلَان أَي أرضعوا لنا وأرضعنا لَهُم وَالِاسْم الرَّضاعة، ابْن السّكيت، الهَبَيَّخَةُ المُرْضِعة وَيُقَال، لَبَنَتْه أمُّه تَلْبُنُه لَبْنًا، أَرْضَعَتْه، وَقَالَ، هُوَ أَخُوهُ بِلِبان أمه وَلَا يُقَال بِلَبَنِ أمه وَأنْشد: فإنْ لَا يَكُنْها أَو تَكُنْه فإنَّه أخُوها غَذَتُه أُمُّه بِلِبانها أَبُو عَليّ، اللِّبَان فِي الأنَاسِيّ واللَّبَن فِيمَا سواهُم وَمَا استُعمل مِنْهُ مستعارًا فِي غير الْحَيَوَان فهواللِّبان كَقَوْل الشَّاعِر:
1 / 51