يا ذا القوة القوية، والقدم الأزلية، ويا ذا المحال (1) الشديد، والنصر العتيد (2)، ويا ذا العزة التي كل خلق لها ذليل، خذ داود أخذ عزيز مقتدر، وأفجأه مفاجأة مليك منتصر.
فإذا بالصياح قد علا في دار داود بن علي، وإذا به قد مات (3) دعوة لبني إسرائيل وقد هجم عليه من جيوش الأعداء ما لا طاقة لهم به، فدعوا بهذه الدعوات، فقتل عدوهم في ليلة واحدة.
اللهم أنت القادر على كل شئ، والقاهر لكل شئ، ومن
Page 56