Mujmal de la Langue
مجمل اللغة لابن فارس
Chercheur
زهير عبد المحسن سلطان
فلما قضى مني القضاء أجرني
أغاني لا يعيا بها المترنمُ
وتقول: كان ذلك عام كذا وهلم جرًا إلى اليوم.
والجرُّ: أن ترعى الابل وتسير.
والجرجارُ: نبت.
والجارور: نهر يشقها السيل.
[والجرة: ُ خبزة الملة تجر من النار] .
جز: (تقول): جززتُ الصوف جزًا.
وهذا زمن الجزازُ والجزازِ.
والجزوزة: الغنمُ تجزُّ أصوافها.
وجز التمرُ، إذا يبس وفيه جزوزة.
والجزازة: ما سقط من الأديم إذا قطع.
والجزيرة: ُ خصلة من صوف ويقال: هي الجزجزة.
قال:
كالقر ناستْ فوقهُ الجزاجزُ
جس: جَسسْتُ الشيء بيدي جسًا.
واشتقاق الجاسوس من جسستُ الأخبار.
والجواس - فيما ذكر الخليل -: هي التي يقال لها الحواسُّ من مشاعر الإنسان.
[قال ابن دريد]: وقد يكون الجسُّ بالعين وأنشد:
فاعصوصبوا ثم جسوه بأعينهم
جش: يقال: جششثُ الشيء أجشُهُ، إذًا دققتهُ، والسويق جشيش.
والأجشُّ: الجهير الصوت يقولون: فرس أجش: [جهير] الصوت.
وسحاب أجش الرعد.
وجششت البئر، إذا كنستها، قال أبو ذؤيب:
يقولون لما جشتِ البئر أوردوا
وليس بها أدني ذفاف لوارِدِ
والجشُّ: جبل.
قال:
وإن حبتْ غورية الجشاشِ
جص: الجص معروف [وهو معرب] والعربُ تسميه القصة.
ويقال: جصصَ الجروُ، إذا فتح عينيهِ.
جض: يقال: جضضتُ عليه بالسيف، أي: حملتُ.
جظ: الجظ: النكاح.
والجظ في غير ذلك: الضخم.
وفي الحديث: إن أهل النار كل جظَّ مستكبر.
جع: الجعجعَةُ: صوت الرحى، تقول: أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا.
والجعجاعُ: مناخ السوءِ.
ويقال للقتيل: ترك بجعجاع.
قال (أبو قيس) بن الأسلتِ:
من يذق الحرب يجد طعمها
مرًا وتترَكهُ بجعجاعِ
قال أبو عمرو: كل أرض جعجاعُ.
قال الأصمعي: هو الحبسً أين كان وأنشد [لأوس بن حجر]:
إذا جعجعوا بين الإناخة والحبسِ
1 / 172