9
ورجل أميم ومأموم. ويقال: هو يهذي من أم رأسه. والإمام: الذي يقتدى به. ويقال: إن الخيط الذي يجمع الخرز (يقال له)، إمام. وكنت أمامَ فلان. ودارهُ أمم داري، أي: مقابلتها. والمأموم: البعيرُ العمدُ، وهو المتأكل السنام. (وأم. حرفٌ يكون في الاستفهام، تقول: أزيد عندك أم عمرو؟) . أن: الأنين معروف، ويقال: أن أنينًا وأنانًا. وإن: من الأدوات. [وإن. من الكلام]: حرف إثبات [يحققُ بها]، وقيل: إنها تكون بمعنى نعم، ومن هذا الباب حديث عبد الله بن مسعود: إن طول الصلاة وقصر الخطبة مئنة من فقه الرجل المسلم. قال أبو عبيد: مئنةٌ (كما تقول: مخلَقَة ومحراة، تقول: خليقٌ وحري، قال: فإن كانت) مئنةً على مفعلةٍ، فأصل الكلام من إن التي [هي] محفقةٌ، تقول: إن زيدًا فاضل، فمعنى قول أبن مسعود مئنة: إن الذي يقصر الخطبة ويطيل الصلاة فقيه. [ويقال. ما له حانةٌ ولا آنة، أي: ناقة ولا شاة] . أه: أهَّ، إذًا توجع، (أهة. وربما مدوا فقالوا: آه)، آهة. قال: [تأؤهُ] آهة الرجل الحزين أو. أو: كلمة شك وإباحة، و[ربما] قالوا بمعنى بل. أي: أي: كلمة تعجب واستفهام. ويقال: تأييتُ على تفعلُت، أي: تمكثتُ. وهو في قول القائل: وعلمتُ أن ليست بدار تئيةٍ وتآييتُ على تفاعلت، أي. تعمدت (للشيء)، وأخذ ذلك من الآية، وهي العلامةُ. وقد ذكرت الآية في بابها. (ويقول في القسم: إي والله) . [وأي: بمعنى تقول، وإي. بمعنى نعم] . أءَ: وأما أَآ في الهمزة بعدها مدة، فشجرة، وهو قوله: تنومٌ وآءُ ويقال لحكاية الأصوات: آءٌ. قال الشاعر: في جحفَل لَجب جم صواصلُهُ بالليل يسمع في حافاته آءُ باب الهمزة والباء وما يثلثهما أبت: أبت النهار: اشتد حره، و(هذا) يوم أبِت وأبْتٌ وآبِت، كل ذلك يقال. وقال الشيباني: أبت الرجل من الشراب: انتفخ. ويقال: هو بالثاء، (وقد ذكر) . أبث: أبث الرجلُ الرجلَ: سبعهُ، يأبثهُ أبثًا. ويقال:

1 / 82