Mujmal de la Langue
مجمل اللغة لابن فارس
Enquêteur
زهير عبد المحسن سلطان
رائحة دم.
ويقال: أرحت على الرجل حقه، إذا رددتهُ عليه.
ويقال: أفعل ذاك في شراح ورواحٍ، أي: سهولة.
والمراحُ: حيث تأوي الماشية إليه بالليل.
والدهن المروحُ: المطيب.
وقد تروح الشجر، وراح يراح، إذا تفطر بالورق.
قال:
راح العضاهُ بهم والعذقُ مدخولُ
(قال) أبو زيد: أروحني الصيد إرواحا، إذا وجد ريحك.
وأروحت من فلان طيبًا.
وكان الكسائي يقول في الحديث: لم يرحْ رائحة الجنة، من أرحت.
ومن قال: لم يرح، يكون من رح يراحُ، [إذا وجد الريح] .
ويقال: خرجوا برياح من العشي وبرواح وأرواح.
قال أبو زيد: وراحت الإبل تراحُ، وأرحتها أنا، من قوله - جل ثناؤه -: ﴿تُرِيحُونَ﴾، وراح الفرس يراح راحة]، إذا تحصن.
والمروحة: الموضع الذي تخترق فيه الريحُ.
ويقال: إن عمر ﵁ ركب ناقة قمشت (به) مشيًا جيدًا.
فقال:
كأن راكبها غصنٌ بمروحةٍ
[إذا تدلتْ به أو شارب ثملُ]
روج: قال الخليل: روجت الدراهم.
وفلان مروج، [أي: يروج رأيهُ] .
وقال قوم: روجتْ علينا الريحُ: اختلطتْ فلا يدري من أين تجيء.
رود: الإرواء: أن تفعل شيئًا رويدًا.
وراودتهُ عليه، إذا أردتَهُ عليه.
وجارية رودٌ: شابة.
وتكبير رويد: رودٌ.
قال:
كأنها مثل من يمشي على رودِ
والمرود: الميل، (والجمع: المراودُ)، والرودُ: فعل الرائد، يقال: بعثنا رائدًا يرود لنا الكلأ، أي: [ينظر و] يطلبُ.
والريادُ: اختلاف الإبل في المرعى مقبلة ومدبرة، (يقال): رادت ترود ريادًا.
ورادت المرأة ترودُ، إذا اختلفت إلى بيوت جاراتها، وهي رادة.
والموضع الذي ترودٌ منه الإبل: مراد.
والرادةُ: السهلة من الرياح.
ورائد العين: عوارها الذي يرود فيها.
ويقال: الإرادة: أصلها الواو، وحجته: أن تقول، راودتُهُ
1 / 405