أيدي المطي به عادية رغُبا
أسر: الأسير معروف، وكانوا يشدونهُ بالقد وهو الأسر، فسمي كل أخيذ وإن لم يؤسر به أسيرًا.
قال الأعشى:
وقيدني الشعر في بيته
كما قيد الأسراتُ الحمارا
أي: أنا في بيته، يريد بذلك فبلوغه النهاية فيه.
والعرب تقول: [قد] أسر قتبه، أي: شدهُ.
فأما الأسر في قوله جل ثناؤه: ﴿وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ فهو الخلق.
وأسرة الرجل: رهطه؛ لأنه بهم يتقوى.
وقد قالت العرب في جمع أسير أسرى وأسارى وأسارى، وليست المفتوحة بالعالية.
والأسرُ: الزجاج.
والأسرُ: قوائم السرير.
والأسَرُ: احتباس البول، [ورجل مأسور: أصابه أسرٌ] .
* * *
باب الهمزة والشين وما يثلثهما
أشف: الإشفى معروفة، والجميع الأشافي.
أشل: أشلٌ: دخيل، وهو جنس من الزرع.
أشن: أشنُ: دخيلٌ.
أشا: الأشاء: صغار النخل، واحدتها أشاءةٌ.
أشب: عيصٌ أشب، إذا كان ملتفًا.
وعدد أشبٌ.
وئأشب القائم: اختلطوا.
ويقال: أشبت فلانًا آشبهُ، إذا لمته.
قال أبو ذؤيب:
ويأشبني فيها الذين يلونها
ولو علموا لم يأشبوني بباطل
والأشابُة: الأخلاط في قوله:
قبائل من غسان غير أشائب
أشر: الأشرُ: البطرُ، يقال منه: أشر يأشرُ.
وناقةٌ مئشير.
[قال أوس:
وخالها عمها قوداء مئشيرُ]
ورجل اشرٌ وأشر.
والأشُر: حسن الأسنان وحدةُ أطرافها.
ويقال: أشرتُ الخشبة بالمئشار مهموز.
وأنشد:
أناشر لا زالت يمينك واشره
وآشره، أي: مأشورة.
* * *
باب الهمزة والصاد وما يثلثهما
أصل: الأصلُ: أصل الشيء.
قال الكسائي: قولهم: لا أصل له ولا فضل، الأصل الحسبُ، والفضل اللسان.
ومجد أصيل: [ذو أصالة] .
والأصلة: حية عظيمة.
وفي ذكر الدجال: كأن رأسه اصلة.
والأصيلُ: بعد العشي، وجمعه الأصل والآصالُ.
والأصايلُ (لعله أن يكون)
1 / 97