94

Mu'jam 'Ulum al-Qur'an

معجم علوم القرآن

Maison d'édition

دار القلم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

دمشق

Genres

وخاء إخراج بتفخيم أتت ... من أجل راء بعدها قد فخّمت ٢ - ومرحلة التفخيم النسبي ليست ترقيقا كما قد يظنه البعض، بل هي مفخمة نسبة إلى حروف الاستفال المرققة. يقول محمد المتولي: فهي وإن تكن بأدنى منزلة ... فخيمة قطعا من المستفلة فلا يقال إنّها رقيقة ... كضدّها تلك هي الحقيقة ٣ - حروفها الإطباق: (ص، ض، ط، ظ) لا مدخل لها في التفخيم النسبي أبدا، بل هي مفخمة دائما حسب مراتب التفخيم. التفسير : لغة: هو الإيضاح والتبيين والكشف. اصطلاحا: العلم الباحث عن بيان معاني ألفاظ القرآن وما يستفاد منها. والتفسير رأس العلوم الإسلامية وأولها ظهورا حيث كان النبي ﷺ يفسر للصحابة ما دقّ معناه واستشكل عليهم. فقد سأل عمر رسول الله ﷺ عن الكلالة، وسأله آخر عن الظلم. يستمد علم التفسير من علم العربية وعلم الآثار وأخبار العرب وأصول الفقه وعلم الكلام، وكل ما من شأنه الكشف عن مراد الله من كلامه. أنواع التفسير : ١ - التفسير بالمنقول (بالمأثور). ٢ - التفسير بالمعقول (بالرأي). ٣ - التفسير الإشاري ٤ - التفسير الباطني. ٥ - التفسير العلمي. (انظر: كلّا في بابه). التفسير الإشاري : هو تأويل القرآن على غير ما يظهر منه بمقتضى إشارات خفية ونكات لطيفة تظهر لأهل السلوك والأحوال وللمتدبرين لكتاب الله تعالى. مثال : أوّل عمر وابن عباس قول الله تعالى: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ [النصر: ١] على أنه أجل رسول الله ﷺ أعلمه الله له. والقرآن الكريم لا تنقضي عجائبه ولا تحصر معانيه، فقد سئل الإمام علي: هل خصكم رسول الله ﷺ بشيء؟ فقال: ما عندنا غير ما في هذه الصحيفة أو فهم يؤتاه الرجل في كتاب الله. ومع إيمان علماء الإسلام بأن للإنسان أن يفكر ويمعن النظر في كلام الله وفق

1 / 98