26

Le Livre des Réponses aux Invocations

كتاب مجابي الدعوة

Chercheur

المهندس الشيخ زياد حمدان

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

Soufisme
فَضْلُ سُورَةِ السَّجْدَةِ
٥٢ - حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَاذَانَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَطَلَبَ نَاقَةً لِصَاحِبٍ لَنَا، ⦗٤٩⦘ فَطَلَبْنَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا، فَأَخَذْنَا نَقْتَسِمُ مَتَاعَهُ، فَقَالَ زِيَادٌ: أَلَا تَقُولُونَ شَيْئًا؟ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: " تَقْرَأُ (حم) السَّجْدَةَ، وَتَسْجُدُ وَتَدَعُو، فَقَرَأَ (حم) السَّجْدَةَ، وَسَجَدَ وَدَعَا، فَرَفَعْنَا رُءُوسَنَا، فَإِذَا رَجُلٌ مَعَهُ النَّاقَةُ الَّتِي ذَهَبَتْ قَالَ زِيَادٌ: أَعْطُوهُ مِنْ طَعَامِكُمْ، فَلَمْ يَقْبَلْ فَقَالَ: أَطْعِمُوهُ قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ فَنَظَرْنَا فَلَمْ نَرَ شَيْئًا وَلَا نَدْرِي مَا كَانَ "

1 / 48