246

Le Contrôleur explicatif des anomalies des lectures coraniques et leur clarification

المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها

Enquêteur

محمد عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الکتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

بيروت

والمعنيان واحد، وذلك أنه لثقله ما ينسحب على وجه الأرض، وكذلك ما يحبو عليها.
قالت امرأة تصف غيثا:
وأقبل يزحف زحف الكسير … كأن على عضديه رفاقا
وقال أوس أو عبيد:
دان مسف فويق الأرض هيدبه … يكاد يدفعه من قام بالرّاح
واللطيف الحسن الجميل كثير، لكن أين لك بالمحسن المستثير؟ فهذا حديث هذا المثال الذى هو الإنجيل، وأما فتحه فغريب، ولكنه الشيخ أبو سعيد نضر الله وجهه ونور ضريحه. ونحن نعلم أنه لو مر بنا حرف لم نسمعه إلا من رجل من العرب لوجب علينا تسليمه له إذا أونست فصاحته، وأن نبهأ به، ونتحلى بالمذاكرة بإعرابه. فكيف الظن بالإمام فى فصاحته وتحريه وثقته؟ ومعاذ الله أن يكون ذلك شيئا جنح فيه إلى رأيه دون أن يكون أخذه عمن قبله. وبعد فقد حكى أبو زيد فى السّكّينة: السّكّينة، بفتح السين وتشديد الكاف. فهذا فعّيلة وإن لم يكن لها نظير، وإفعيل أخو فعّيل.

1 / 249