============================================================
الذي نصب بعين التعبد (1) والقى في مقاسات المشاق والمراد الذي كفى الأمر من غير مشقة المزيد متعب والمراد مرفوق به من ربه فالأغلب في حق القاصدين (2) المبتديين في سنة الله ما قد ثم وجرى من توفيق الله عزوجل للمجاهدات ثم ايصالهم اليه وحط الأثقال عنهم والتخفيف (2) عنهم في كثير من الامور وترك الشهوات والأقتصار على القيام بالفرايض والسنن في جميع العبادات وحفظا القلوب ومحافظة الحدود والأنقطاع عما سوى الحق عزوجل بالقلوب فتكون (2) ظواهرهم مع خلق الله عزوجل ولسنتهم لحكم الله قلوبهم لعلم الله والسنتهم لنتهم لنصح عباد الله واسرارهم لحفظ ودائع الله فعليهم سلام الله وتخياته وبركاته ورحمته ما دامت ارضه وسماؤه وقام العباد بطاعته وحنظ حقه وجوده المريد تتولاه سياسة العلم والمراد محمد صلوات 3 الله عليهما، كان موسى مريدا ونبينا مرادا اتهى سير موسى (صلى الله عليه(5) وسلم) الى جبل طور سيناء وطارنبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الى العرش(1) واللوح المسطور فالمريد طالب والمراد مطلوب وعبادة المريد بجاهدة وعبادة المراد موهبة المريد موجود والمراد فان () م المناجاة.
(4) ق : السالكين.
(5)ق:التيسير.
(5) م: فصبح.
(7)ق بعليه السلام.
(4) ق : السماء:
Page 158