169

Muhit en Langue

المحيط في اللغة

Enquêteur

محمد حسن آل ياسين

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بيروت

وصَبَغَ ثَوبَه بِنَقُوْعٍ: لِصِبْغٍ يُجْعَلُ فيه الأفَاوِيْه (^٢٨٧)
ورَجُلٌ نَقُوْعٌ: أُذُنٌ يُؤْمِنُ بكُلِّ شيء (^٢٨٨)
والمِنْقَعُ والمِنْقَعَةُ والنَّقَاعُ: إناءٌ أو نحوه يُنْقَعُ فيه الشَّيْء. والقُدَيْرَةُ الصَّغيرةُ (^٢٨٩) من الحِجارة. فأمّا مُنْقَعُ (^٢٩٠) البُرَمِ فَتَوْرٌ صَغيرٌ، وهو الدَّنُّ أيضًا، وقيل: هو فَضْلَةٌ في البِرَامِ، وقيل: هو النِّكْثُ تَغْزِلُه المرأةُ ثانيةً وتَجْعَلُه في البِرَام لأنَّه لا شَيْءَ لها غَيْرُها. ورُوِيَ «مِنْقَعُ البُرَمِ» وفُسِّرَ على وِعاءِ القِدْرِ.
والنَّقِيْعُ: شَرَابٌ يُتَّخَذُ من الزَّبِيبِ من غير طَبْخ. وبِئْرٌ كَثيرةُ الماءِ، وَجَمْعُه.
أنْقِعَةٌ.
والنَّقِيْعَةُ والنَّقْعَةُ: العَبِيْطَة من الإِبل تُوَفَّرُ أعضاؤها فَتُنْقَعُ في أشياءَ عِلاجًا لها. ونَقَعُوْها وانْتَقَعُوْها وأنْقَعُوْها: نَحَرُوها.
والنَّقِيْعَةُ: المَحْضُ من اللَّبنِ.
والنَّقِيْعُ: حِياضٌ يُنْقَعُ فيها التَّمْر.
والأُنْقُوْعَةُ (^٢٩١): وَقْبَةُ الثَّريد.
وأنْقِعْ له (^٢٩٢) الشَّرَّ: أدِمْهُ له.

(^٢٨٧) «الأفاويه» لم ترد في ك.
(^٢٨٨) ضبطت كلمة «اذن» في مطبوع التكملة بضم النون باعتبارها خبرًا للمبتدأ وتفسيرًا، ولكن مطبوع القاموس ضبطها بكسر النون مضافة إِلى «نقوع» ويبدو من التاج تصويب ضبط القاموس اذ قال: «ورجل نقوع اذن اذا كان يؤمن بكل شيء».
(^٢٨٩) «الصغيرة» لم ترد في ك.
(^٢٩٠) ضبطت الكلمة في الأصل بفتح الميم، وفي مطبوع الصحاح والمقاييس والمحكم واللسان بكسر الميم، ونص في القاموس انها (كمكرم) للمفعول؛ كما نص في القاموس ايضًا على أن كسر الميم انما هو لمنقع البرم المفسر بوعاء القدر.
(^٢٩١) وانفرد في مطبوع مختصر العين بتسميتها «الانقوع».
(^٢٩٢) في الأصل: «لها»، وما أثبتناه من ك.

1 / 188