160

Muhit en Langue

المحيط في اللغة

Enquêteur

محمد حسن آل ياسين

Maison d'édition

عالم الكتب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Lieu d'édition

بيروت

وإِنَّ به لَعَوْلَقًا: لِما عَلِقَ به.
والعَلِيْقُ: القَضِيم. والشَّراب.
والعَلِيْقَةُ: البعيرُ يُدْخَلُ بين أَبْعِرَةٍ مُكْراةٍ؛ بحسابِ ذلك الكِراء، وكلّما كانَ ثَقَلٌ حُمِلَ عليه.
والعَلَقَاتُ: قَبيلةٌ.
والعُلَّيْقُ: نباتٌ يَتَعلَّقُ بالشَّجَر وربَّما يبَّسه.
واسْتَأصَل اللَّهُ عِلْقَاتَهُمْ-مثلُ سِعْلاتهم-: أي أصْلَهم. وقيل: هو جَمْعُ العِلْقِ النَّفيس، وفَتْحُ التاءِ لُغةٌ.
وجاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ (^٢٥٤) يُجْرى ولا يُجْرى (^٢٥٥): داهِيَة. وقد أعْلَقَ وأفْلَقَ:
أتى بها.
والإِعْلاقُ: دَفْعُ العُذْرَةِ باليَد. وإِدْخالُ الإِصبَع في الحَلْق للتَّقَيُّؤ.
وأعْلَقَ الحابلُ: وَقَعَ الصَّيْدُ في حِبالَتِه.
وأعْلَقَ الصَّيْدُ-أيضًا-: وَقَعَ.
وعَلَق بلسانِه: تَنَاوَلَه به.
والعَلاقِيَةُ والعَلِيْقةُ: الرَّجلُ اللَّزُوْمُ للشيءِ الشَّديدُ الطَّلَب.
والعُلاّقُ: نَبْتٌ.
وفي المَثَل: «ارْضَ من المَرْكَبِ بالتَّعْليق» (^٢٥٦) أي إن لم تقدرْ على الرُّكوبِ فَتَعَلَّقْ بِعُقْبَةٍ.

(^٢٥٤) وردت الكلمة في الأصل منونة، ونص في اللسان على أنها لا تنصرف.
(^٢٥٥) كذا في الأصل، ولعله يريد: يُجَرُّ ولا يُجَرّ.
(^٢٥٦) المثل في العين، وفيه «من الركب» ولعله من اخطاء النسخ. وورد المثل أيضًا في التهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٣١٣.

1 / 179