اسم الكتاب
اختلفت النُّسخ الخطِّيَّة في ذكر اسم الكتاب، وقد اعتمدتُ تسميته بأشهر أسمائه وهو «المُحرَّر»، مع ما يبين موضوعه وهو أحاديث الأحكام، مستأنِسًا في ذلك بما ورد في بعض النُّسخ، ومُستفيدًا من كلام المُصنِّف نفسه في مقدِّمته.
وبيَّنتُ هنا أَوجُهَ ورود اسم الكتاب في النُّسخ الخطِّيَّة التي اعتمدتُها، وما وقفتُ عليه في كتب التراجم، والفهارس، ونحوها من مظانِّ معرفة اسم الكتاب، مع التَّنبُّه إلى أنَّ بعض التَّسميات التي وردت في كتب التَّراجم؛ إنما قُصِد بها حكايةُ اسم الكتاب، وليس النصّ على لفظ اسم الكتاب كما وضعه مُصنِّفه.
أوَّلًا: اسم الكتاب كما ورد في النُّسخ الخطِّيَّة:
١ - في (د): «كتاب المُحرَّر في الأحكام».
٢ - في (هـ)، (و): «كتاب المُحرَّر في الحديث».
٣ - في (ز): «كتاب المُحرَّر في أحاديث الأحكام الشَّرعيَّة».
وأما النُّسخ الأهم وهي (أ، ب، ج) فقد سقط منها ذكر اسم الكتاب بسبب وقوع خرم في أول نسختي (ب، ج)، وخلوّ نسخة (أ) من صفحة العنوان.
1 / 21